زايد جرو - الرشيدية /جديد انفو

الإعلان عن نتائج البكالوريا على مر السنين كان له الوقع الإيجابي والسلبي أيضا على المترشحين والمترشحات حيث يكون الزمن النفسي طويلا: زمن الانتظار وزمن الدهشة والانشراح والانقباض .

النتائج كانت تعلن على المذياع وعلى الجرائد وعليك أن تنتظر وصول الجريدة ليوم أو يومين  والناس مصطفة لاقتناء واحدة وقد لا تجد فيها مدينتك وعليك الانتظار ثم الانتظار.. وحتى لو تم الإعلان عنها في المؤسسات يبقى ورود اسمك في الجريدة له طعم مميز.

الكثير عاش المرحلة والجيل الحالي ربما يستخف بزمننا لكونه بطيئا رتيبا لتغير الوسائل حيث كان للجريدة مكانة  خاصة مختلفة عن طريقة الإعلان عن ذات النتائج حاليا وقد نختلف في التذوق والذوق حين نطرق باب المقارنات  بين النحن والنحن والنحن والآخر المتعدد والمتنوع والمختلف.

نحن لا نبكي زماننا ولا نقف على الدمن لنستخف بالزمان الحالي وساكنة هذا العالم، بل نقف لاستحضار الذكرى لكونها ذكرى خاصة بنا وقد لا تنفع الجيل الحالي طبعا ولكل زمن رجالاته .