جديد انفو - متابعة
وجه الفريق النيابي لحزب “التقدم والاشتراكية” سؤالا كتابيا إلى وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد صديقي، حول الحوادث المتكررة لحرائق الغابات بجهة درعة تافيلالت.
وأشار الفريق أن حريقا مهولا شب في واحة أولاد شاكر بأوفوس بإقليم الرشيدية يوم الأربعاء 20 مارس 2024، وأتى مع الأسف على حوالي 900 نخلة في مجال واحي يمتد على مساحة 11 هكتارا، دون أن يسفر، عن خسائر في الأرواح البشرية.
وأكد الفريق أن هذا الحريق يعيد إلى الواجهة موضوع الإمكانيات التي تتوفر عليها مصالح الوقاية المدنية بجهة درعة تافيلالت، لافتا إلى أن أقاليم هذه الجهة لم تحظ مع الأسف، بالاهتمام ذاته الذي تعرفه أقاليم أخرى في مجال الدعم اللوجستيكي والبشري المخصص لإخماد الحرائق، رغم تكراراها في مناسبات سابقة في الجهة، وبالأخص في كل من تنغير وزاكورة والراشيدية، ناهيك عن التحديات المتعلقة بالولوج إلى المناطق المتضررة بالنيران أحيانا، مما يدعو إلى دعم إمكانيات هذه الجهة بطائرات كنادير التي أبانت عن فعالية تدخلاتها في مثل هذه المواقف الصعبة.
وسجل أنه من المفيد للغاية إشراك المجتمع المدني في عمليات التحسيس بالحرائق ومخاطرها الإيكولوجية والاقتصادية والاجتماعية، وكذا وسائل الإعلام الوطنية والمحلية، الشيء الذي يتطلب تعبئة جماعية من أجل التصدي لمثل هذه الكوارث التي تأتي على الأخضر واليابس، بسبب الأحوال الجوية بالجهة، والتي تتسم بارتفاع الحرارة وشدة والرياح، وهو ما يساعد الحرائق على الانتشار السريع، ويعيق عمليات الإطفاء والإنقاذ.
وساءل فريق “التقدم والاشتراكية” الحكومة عن التدابير التي ستتخذها من أجل الحد من الحرائق التي تتعرض لها الواحات بجهة درعة تافيلالت، وتطويق الخسائر المحتمل أن تترتب عنها.