جديد انفو - متابعة
شارك حميد نوغو النائب البرلماني عن اقليم الرشيدية رئيس لجنة القطاعات الاجتماعية بمجلس النواب في أشغال مؤتمر اللجنة العلمية والتقنية والبحث التابعة للاتحاد الافريقي، والتي انعقدت بالقاهرة - جمهورية مصر العربية يومي 21 و22 غشت الجاري وشكلت أشغال هذا المؤتمر الذي يتمحور حول موضوع" إفريقيا بدون مرض التهاب الكبد الفيروسي"، فرصة مواتية للمشاركين، من برلمانيين، وخبراء وأكاديميين لمناقشة الآراء وتبادل التجارب حول موضوع ذي أهمية بالغة، ويكتسي طابعا استعجاليا يفرض على صناع القرار إيجاد الحلول المناسبة والجذرية لمحاربة هذا المرض والحد من تداعياته وخاصة في القارة الأفريقية.
اللقاء كان فرصة للتعريف بمرض التهاب الكبد الفيروسي، وأعراضه والأخطار الناتجة عن الإصابة به سيما في سياق دولي يشهد استفحال الأزمات والأوبئة المتتالية حيث أجمع المتدخلون في معرض كلماتهم على صعوبة هذا المرض الفتاك وهو ما يتطلب تظافر الجهود للرفعِ من درجةِ التعبئة والتأهب بين جميع الفاعلين: السياسيين والاقتصاديين والأطر الصحية، والمنظمات القارية والجهوية الإفريقية المعنية والبرلمانات الوطنية قصد الإسهام الجماعي البناء للحد من تداعياته والدفع بمصالح القارة الإفريقية في هذا المجال.
وبهذه المناسبة القى حميد نوغو البرلماني عن اقليم الرشيدية ، رئيس لجنة القطاعات الاجتماعية كلمة اشاد من خلالها بالاستراتيجية الوطنية الجديدة التي تنهجها المملكة المغربية في المجال الصحي تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، عن طريق المجهودات التي يقوم بها كل الفاعلين في المجال الصحي بهدف التصدي لمرض التهاب الكبد الفيروسي، حيث سلط الضوء على مجموعة من القوانين التي صادق عليها البرلمان المغربي والتي تهم المجال الصحي ومجال الأدوية، كمشروع قانون يتعلق بالمجال الصحي ومجال الأدوية، وكمشروع قانون يتعلق بالتأمين الإجباري عن المرض، ومشروع قانون متعلق بإحداث الوكالة المغربية للأدوية والمنتجات الصحية. بالإضافة إلى إبراز الدور الكبير الذي تقوم به اللجان البرلمانية عبر مهامها الاستطلاعية والتي ساهمت عبر تقاريرها في الرفع من درجة الوعي فيما يخص القضاء على الأمراض الفتاكة وخصوصا مرض التهاب الكبد الفيروسي.
وأخيرا ذكر حميد نوغو رئيس لجنة القطاعات الاجتماعية بالمسؤولية الكبيرة التي تقع على عاتق جميع الفاعلين، من برلمانيين وأكاديميين وخبراء في المجال الصحي، بهدف إيجاد حلول ناجعة ولعمل على تشجيع الصناعات الدوائية الوطنية والمحلية.