زايد جرو - الرشيدية / جديد انفو

المهانة  من مظاهر الحياة الاجتماعية والسياسية وطريقة عيش عند الكثير فان يجعل المرء نفسه ذليلا حقيرا لا يحتاج إلى براهين في اختيار ذاك  السلوك حين تنعدم  المروءة والكرامة .

قد تكون ثقافتنا  خلال سنوات مضت انتجت  شعارات ورجالا صنعتهم الثروة او السياسة او الوهم  فدافعوا عن قضايا ' مجتمعية ' خاسرة '  ليلعق الاخرون  نعالهم واحذيتهم  ويستمر مجدهم المزيف  تحت وطأة فقر الاخرين فلم يكن الفقر ذات يوم عيبا  فكفار قريش أكثرهم مات فقيرا و الشعراء الصعاليك  ماتوا وهم فقراء دون أن يلحسوا حذاء الاخرين ،فالبحلاسين والبحلاسات 'لا يدوم  لحسهم كثيرا لان الكراسي تتغير وتتبدل ويصعب ان يجعل المرء لسانه صالحا للحس  مدى الحياة  ويعود فمه ' خربة '  يأوي لسانا لحاسا تعظيما للتافهين ،والغريب أن هذه الدوامة ' اللحسية'  يمارسها رجال ونساء بحثا عن الوهم ولنا في مجموعاتنا ومجتمعنا  نماذج  اعتلت منصة التاريخ بالغلط والخطا وهي لا تنتج غير الخواء والخطابات الفارغة التي  قادت المجتمع الى توجه سياسي  فاسد ،مفلس وفاشل.