جديد أنفو - متابعة (الصورة من الارشيف)

أعلنت التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد تمديد الإضراب الوطني الذي انطلق الأربعاء 8 فبراير الجاري لثلاثة أيام أخرى (13، 14، 15فبراير الجاري)، مع الاستمرار في خطوة مقاطعة تسليم النقط.

يأتي قرار التنسيقية في وقت تشهد فيه بعض مديريات التعليم غليانا غير مسبوق بسبب إجراءات اتخذها بعض المديرين الجهويين والإقليميين وصلت التوقيف المؤقت عن العمل لبعض الأساتذة الذين امتنعوا عن تسليم النقط للإدارة وعدم مسكها في منظومة مسار.

وانطلقت التنسيقية الوطنية في إضرابها الوطني منذ يوم الأربعاء الماضي ردا على ما اعتبرته “ترهيب الأساتذة والأستاذات المنخرطين في الخطوة” بعدما أقدمت وزارة التربية الوطنية عبر الأكاديميات الجهوية والمديريات الإقليمية، على توقيف العديد من الأساتذة المنضوين تحت لوائها.

وأوضحت التنسيقية في بلاغ سابق، أن الإضراب جاء ردا على التوقيفات المؤقتة عن العمل، والتوقيفات في الأجور، التي تعرض لها عدد من الأساتذة أول أمس الخميس.

وحملت التنسيقية، المسؤولية التامة لما آلت إليه الأوضاع لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، وللحكومة.

وأكدت التنسيقية أن ‘‘معركتها هي معركة للدفاع عن المصالح المشتركة للتلميذ والطالب والمعطل والأستاذ الممارس والمتدرب‘‘، مضيفة أن ‘‘المساس بأي أستاذ أو أستاذة هو بمثابة المساس بجميع الاساتذة‘‘.

وكانت عدد من الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين و المديريات الإقليمية، قد قررت الخميس والجمعة، توقيف عدد من الأساتذة بشكل مؤقت عن العمل، مع توقيف راتبهم الشهري، على خلفية عدم تسليمهم النقط وأوراق الفروض للإدارة وعدم مسكها في منظومة مسار.

المصدر: العمق المغربي