جديد أنفو - الرباط / متابعة

صدحت افواه واصوات نساء ورجال التوجيه والتخطيط المتدربين منهم والممارسين الاربعاء 01 فبراير الجاري، بشعارات الاحتجاج على ما ألت اليها أوضاعهم المتأزمة ماديا ومعنويا، والتي زاد من تأزيمها الاتفاق الأخير بتاريخ 14 يناير2023 بين وزارة التربية الوطنية وبعض النقابات الأكثر تمثيلية حول النقط العريضة للنظام الأساسي المرتقب، الذي لم يعر أي اهتمام لهذه الفئة المهمشة فحسب، بل سبب كما هاتف المحتجون المآسي وزاد من حدتها.

 وتنفيذا لبرنامجها النضالي المسطر في بيانها الرابع جسدت تنسيقية متدربي مركز التوجيه والتخطيط التربوي فوج 2022/2024 مقاطعتها الانذارية للتكوين بوقفة احتجاجية أمام مديرية الموارد البشرية ومبنى البرلمان تعبيرا عن رفضهم لما جاء به اتفاق 14 يناير 2023 من مقتضيات نكوصية وعقابية في حق هذا الفوج بالخصوص، وفي حق اطر التوجيه والتخطيط عموما كما اكدوا على تشبثهم بملفهم المطلبي والمتمثل في:

· التخرج بالدرجة الممتازة مع احتفاظ من ولج المركز بهذه الدرجة بأقدميته فيها؛

· معادلة دبلوم المركز بشهادة الماستر؛

· التخرج بإطار مفتش في التوجيه او مفتش في التخطيط؛

· الحفاظ على استقلالية الهيئة وتدقيق مهام اطرها وحصر مهمة تتبع برامج عملها في مصالح المديرية والأكاديمية المختصة؛

· قرار التعويض عن التكوين أسوة بأفواج ما قبل 2007.

كما عبرت التنسيقية على استعدادها وعزمها الأكيد على خوض جميع الأشكال النضالية للدفاع عن حقوق الفوج رفعا للمظلومية وتحقيقا للإنصاف، داعية المتدربين والمتدربات الى الانخراط فيها بقوة والوحدة ورص الصف.

وقد انطلقت الوقفة الأولى امام مديرية الموارد البشرية لوزارة التربية الوطنية بالرباط دامت أكثر من ساعتين، وقد منعت قوات الامن المحتجين من مسيرة كانت ستنطلق من المديرية نحو ساحة البرلمان حيث كانت الوقفة الثانية مرتقبة والتي شهدت شعارات لا تقل احتجاجا ومطلبية  ومدة من الأولى  وبعدها تفرق الجميع على امل اتخاذ خطوات نضالية مقبلة تحت عنوان " ما ضاع حق وراءه مطالب ".