زايد جرو -جديد انفو

العلاقات الانسانية على مر الزمان معقدة مرة يؤطرها المعتقد ومرة تؤطرها الترابطات الاجتماعية والمهنية ومرة تقننها الاديان والطقوس الاحتفالية ومرة تؤطرها الاساطير ومرات تؤطرها التراتبات...

وفي كل مرة يحتار المرء بين قبول الاخر او رفضه بناء على معطيات قبلية او بعدية فيكون التقدم في الترابطات مؤلما والرجوع مؤلما والثبات على الوضع اشد إيلاما. لهذا الوضع او ذاك كثر الحديث عن كيفية بناء الذات وعن الطاقة الايجابية والسلبية والسالبة وكيف تبني ذاتك بناء على معطى تاريخي او اجتماعي او تربوي فظهرت مهن جديدة ذات طابع تربوي نفسي لقيت استحسانا وقبولا لدى الناشئة وحتى لدى الكبار لانهم في امس الحاجة لاعادة بناء الذات والعلاقات من جديد لتستمر الحياة بشكلها الطبيعي حفاظا على ماء الوجه والبداية طبعا باستعمال ‘ البنسا ‘ لكل الاشخاص السلبيين في الحياة والذين يعرقلون  أي تقدم نحو الامام .