تنطلق هذه الأغنية من عنوانها الذي يعني القمر، لتتحدث عن الجمال في أبهى صوره، مستوحاة من فن أحيدوس تاكزومت العريق. فهي بمثابة مدح للمرأة الأمازيغية التي تجمع بين الجمال الراقي وحسن الأخلاق، وفي الوقت نفسه تكريم للرجل الأمازيغي الحر الذي يتميز بـالشهامة والجمال والأصالة.
كمجموعة تايمات، حاولنا من خلال هذا العمل أن نُبرز هذا الجمال في صورته الحقيقية عبر اللباس الأمازيغي التقليدي الأصيل الذي اعتمدناه في الكليب، مع تركيز خاص على لباس قبائل آيت عطا.
تهدف الأغنية أيضاً إلى إيصال رسالة فنية وثقافية تتمثل في الحفاظ على الأشعار الأمازيغية القديمة التي لم تحظَ بالتدوين الكافي، وتمريرها للأجيال القادمة، إلى جانب الحفاظ على اللباس الأمازيغي الأصيل الذي يعاني من الإهمال في السنوات الأخيرة.