جديد أنفو - متابعة (الصورة : المحامي صبري الحو رفقة اسرة الراعي القاصر محمد بويسلخن)
شهدت قضية الراعي القاصر محمد بويسلخن، الذي توفي في ظروف غامضة بجماعة أغبالو أسردان بإقليم ميدلت، تطورات جديدة بعد فتح تحقيق في الملف باعتباره جناية قتل.
وأفاد محامي والدي الطفل الراحل، صبري الحو، أن الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالرشيدية أحال الملف على قاضي التحقيق بالمحكمة نفسها، طالبًا منه إجراء تحقيق ضد مجهول من أجل جناية القتل العمد، وفقًا للمادة 392 من القانون الجنائي.
وأوضح الحو في تدوينة على حسابه في الفايسبوك أن قاضي التحقيق استدعى مجموعة من الأشخاص، من بينهم والدا الطفل، للاستماع إليهم بصفتهم شهودًا في القضية، وحدد تاريخ 28 غشت المقبل موعدًا للجلسة الأولى من التحقيق الإعدادي.
وأضاف: "معركة الحقيقة ما تزال في بدايتها، وموكّلاي سيجددان نفس طلباتهما الموجهة إلى النيابة العامة، والتي للأسف لم تلق أي تفاعل؛ فلا هي أمرت باستخراج الجثة وإعادة معاينتها وتشريحها، ولا كلفت الفرقة العلمية أو القضائية، ولا استمعت إلى الطبيب أو الضابطة القضائية التي باشرت البحث أول مرة".
وتعود تفاصيل الواقعة إلى شهر يونيو الماضي، حين عُثر على جثة الضحية بجماعة أغبالو أسردان وعنقه ملتف بحبل.
وكان الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالرشيدية قد أوضح، في بلاغ صدر يوم 9 يوليوز 2025، أن التحريات القضائية انطلقت مباشرة بعد العثور على الجثة، وأن نتائج التشريح الطبي الأولي أكدت أن سبب الوفاة هو الاختناق بواسطة حبل، دون رصد أي آثار تشير إلى تعرض الجثة لعنف جنسي أو بدني، مع التأكيد على أن البحث ما يزال متواصلًا، في وقت تواصل فيه جمعيات حقوقية وعائلة الضحية التشكيك في فرضية الانتحار.
المصدر: يابلادي