زايد جرو -الرشيدية /جديد انفو

مر شهر رمضان الكريم في أجواء روحانية عند الكثير من الناس في جميع البقاع المسلمة،وبدرجات إيمان متفاوتة عند المصلين والصائمين، والجزاء عند الله ولا يمكن لأي عبد أن يجازي عبدا آخر بتعظيم الأعمال أو تقييمها أو التقليل منها لأن الجزاء في رمضان لله وحده .

المصلون خلف الأئمة بالمساجد  استمتعوا حقا بالقراءة الفيلالية بجهة درعة تافيلالت من إمامهم الذي يحترم فيها قدر المستطاع قواعد التجويد، كما بينها وفصلها ووقف على مزاياها علماء الفقه واللغة ، ومعظمهم لا على لسانهم غير الحمد والشكر، ولا على مُحياهم غير القناعة والرضا ولا على سلوكهم غير اللطف و التواضع ،أدخلوا الطمأنينة على قلوب المصلين والمستمعين، بحفظهم  القرآن الكريم وضبطهم العلوم الشرعية .

الفقهاء والأئمة تعبوا في شهر رمضان وقوفا بالليل وسعيا للمعيش بالنهار يحفظون طيلة النهار ويعيدون الحفظ حتى يقللوا من السهو او التعثر اثناء القيام ليلا واذ تتقدم الجريدة الالكترونية 'جديد أنفو ' بطاقمها التقني والإداري بكل الشكر والامتنان لكل الفقهاء والائمة والمرشدين والمرشدات والوعاظ والمتطوعين ولكل الذين قدموا الدروس االدينية ليلا او نهارا من المجالس العلمية في هذا الشهر المبارك العظيم. ابقاكم الله جميعا ذخرا للعالمين وقد استمتع الجميع  بقراءتكم الكريمة ولسنا من النوع الذي ينسى أو يتناسى او يبخس فضل أهل النهى و العلم والجود  ، وسنبقى مخلصين لكم وقد هذبتم أسماعنا بتلاوتكم الطيبة، فتواضعكم همة ودروسكم عظة .وجزاؤكم عند الله أقوى وأعظم.