زايد جرو - الرشيدية / جديد انفو.

"أصداء ميدلت" من المواقع  التي تهتم بالجانب السياحي والتاريخي على الفيس بوك  للمدن التي كانت نقطة جلب للاستثمار الاستعماري منذ فترة الحماية، حسب ما ورد باللغة الفرنسية عن الدكتور' محمد محب" منذ 13 شتنبر من سنة 2007  .
 من حق مدينة ميدلت ان تفتخر لكونها استفادت من السكة الحديدية مبكرا والسكان القدامى المحليين يتذكرون الحدث  بكل اعتزاز من خلال ( سكة تشوين وسكة با سيدي قرب لقصابي )  حسب ما ورد في تدوينة الدكتور .
ويضيف أن السكة التي تربط بين ميدلت وتاوريرت في الماضي سهلت عملية نقل المعدن والمعدات العسكرية حيث تعد السكة  مفخرة للمستعمر كما ورد في كتاب افيت كتان ( ص109).
المستعمر شرع في تشغيل هذه السكة عام 1920 لكنها توقفت في خمسينيات القرن العشرين ولا تزال المحطة السككية  بادية للعيان بالثكنة العسكرية بميدلت لأن الطرق آنذاك لم تكن مؤمنة وقد شيدها المستعمر لأغراض عسكرية واقتصادية ،وكانت تربط بين ميدلت وكرسيف على طول 400 كلم وكانت تنقل المعادن لتمر عبر گرسيف ووجدة لوهران بالجزائر والرحلة تستغرق 48 ساعة، وتم الاستغناء عن السكة  وحلت محلها الطرق المعبدة . ولا يزال الى يومنا هذا جزء منها يظهر بالعين المجردة بين ميدلت و'قصبة اسماء' .

النص من ترجمة الاستاذ ادريس نوايتي.