مروان قراب - تاكونيت / جديد انفو 

قام فؤاد حجي، عامل إقليم زاكورة، أمس السبت بزيارة تفقدية إلى مركز تاكونيت، للوقوف على حجم الادرار وخسائر المادية التي خلفتها الامطار الرعدية الاخيرة بالإقليم.

وكان عامل الإقليم، مرفوقا بعدد من المسؤولين الإقليميين، ورجال السلطة، ولاسيما التقني والمتخصصين في مجالات التعمير والبنيات التحتية المحلية بالقطاعات العمومية المعنية.

وخلال هذه الزيارة الميدانية، اطلع فؤاد حجي على الاضرار التي خلفتها التساقطات المطرية التي بلغت في بعض الأحيان ما بين 50 و170 ملمتر على مستوى الإقليم، وخصوصا جماعة تاكونيت، حيت زار المسؤول مجمل الاحياء والازقة الأكثر تضرارا، وكانت له لقاءات ومقابلات جماعية وفردية مع ساكنة تاكونيت، وممثليهم من منتخبين، وجمعيات المجتمع المدني.

وفي هذا الصدد عبر السيد حجي للساكنة، عن حرصه للوقوف وتتبع كل الاشغال والتدخلات التي تقوم بها السلطات المحلية إلى جانب كل المتدخلين من قطاعات عمومية ومجالس منتخبة في جميع المناطق والجماعات الترابية المتضررة، وذلك من أجل اصلاح الاضرار، وتوفير جميع الظروف اللازمة للساكنة المتضررة قصد اصلاح الاضرار الناجمة عن السيول التي تسببت في ضياع وإتلاف بعض المحاصيل الزراعية، والخسائر المادية في المنازل والمرافق.

وتابع المسؤول الاقليمي بزاكورة، أن عملية إصلاح الطرق والمسالك المتضررة، تتواصل من قبل كل المتدخلين، حيت تم تسخير عدد من الآليات، والفرق التقنية، لتكثيف عمليات الإصلاح التي همت الطرقات والمسالك المتضررة جراء الفيضانات بالجماعات المتضررة.

وأشار حجي إلى أنه حريص على الانصات واستقبال كل شكايات وملتمسات السكان المتضررين، وأن زياراته الميدانية الى المناطق المتضررة ستتواصل طيلة هذا الأسبوع والأيام القادمة لمعاينة الاضرار والخسائر اللاحقة بممتلكات الساكنة والوقوف على عمليات الإصلاح ميدانيا عبر تتبعها شخصيا، وكدا من قبل الاطقم والفرق التقنية حتى تمر هذه العمليات في ظروف جيدة ودون مشاكل.

ودعا رجال السلطات، والمسؤولين عن القطاعات المعنية، وكل المتدخلين، إلى الوقف بجانب الساكنة والانصات إلى مشاكلهم وهمومهم، والعمل على إيجاد الحلول الممكنة في بشكل سريع، وتسريع وثيرة التدخلات والتدابير والاجراءات المتخذة حتى تعود ساكنة المنطقة الى حياتها الطبيعية في ظروف جيدة.

يذكر أن هذه الزيارة التي قام بها عامل إقليم زاكورة إلى تكونيت، كانت فرصة لزيارة القافلة الطبية التي نظمتها المديرية الإقليمية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية بزاكورة، همت عدة تخصصات، استفادت منها ساكنة بتكونيت والمناطق المجاورة لها.