جديد أنفو - متابعة
بإمكانيات ذاتية عمل عدد من المواطنين بعدة مناطق بالجنوب الشرقي المغربي على تنظيف قنوات مائية غمرتها الأوحال جراء الفيضانات التي عرفتها المنطقة مؤخرا.
وأظهر فيديو متداول في مواقع التواصل الإجتماعي عدد من المواطنين بمنطقة املاكو بإقليم الرشيدية يعملون بإمكانيات بسيطة على إزالة الأوحال من القناة المائية لسقي مزروعاتهم المعاشية انطلاقا من وادي غريس الذي عادت اليه المياه بعد سنوات من الجفاف.(الفيديو)
نفس المشهد تكرر ببلدة تعلالت بالجماعة الترابية مصيصي إقليم تنغير، حيث أظهرت عدد من الفيديوهات المنشورة بالفايسبوك على قيام عدد من الشباب المتطوعين على المخاطرة بحياتهم لتنظيف آبار الخطارة التي تسقي واحة البلدة .
وعلى غرار شبيبة تعلالت عمل متطوعو بلدات تبوريكت و أزقور و ألنيف و ايت الحبيب و عمار و ايت سعدان واعشيش نايت إعزة وخطارة أعشيش واكديم ن اعشيش و مصيسي وغيرها من بلدات الجنوب الشرقي المغربي بإمكانيات بسيطة على فك العزلة عن دواوريهم و تحويل مجاري الماء إلى الواحة .
وتفاعلا مع هذه المشاهد والصور قال الناشط الجمعوي محمد العزواي في تدوينة على صفحته على الفايسبوك " هذه المشاهد مفرحة لغيث الله لهذه الساكنة و محزنة لأن المجالس المنتخبة و الجهات الوصية رفعت يدها على إنقاذ الساكنة و الواحات التاريخية والتقليدية التي لزالت تستقر بها أعداد مهمة من الساكنة و تكون وجهة لمغاربة العالم في كل فصل صيف ومن ثم مصدر للعملة الصعبة لخزينة الدولة و لجيوب الأسر المستقرة في تلك القرى في عمق أسامر على خط تماس مع الجارة الجزائر.!!"
وأضاف العزاوي متسائلا "كمواطن عادي من تلك الربوع أين اختفت كل المجالس المنتخبة التي انتخبتها الساكنة في الانتخابات الأخيرة، أين إختفى أعضاء الجماعات الترابية و قبلهم أعضاء المجلس الإقليمي و أعضاء مجلس الجهة و حتى ممثلي الأمة في الغرفتين.!!، بأي وجه ستواجهون هذه الساكنة في الانتخابات المقبلة وهي تأخذ من رغيف أبنائها لإصلاح ما أفسدته الفيضانات الأخيرة.!!، أين دور وزارة الفلاحة الممثلة في المجلس الجهوي للتدخل العاجل لإنقاذ ما تبقى من نخيل شاهد على تأسيس دولة الجزائر الشقيقة.!! ".
وأضاف "لسنا في حاجة الى مهرجانات و حفلات نحن في حاجة إلى إنقاذ الواحة مصدر استقرار للساكنة في أسامر ن أسامر.!! "