جديد انفو - الرشيدية /متابعة ( صورة تعبيرية)
تعيش الكثير من الأحياء بالرشيدية منذ دخول رمضان بالليل والنهار وفي فترات متقطعة على وقع أصوات مفرقعات تحدث أصوات قوية مزعجة تقلق وتخيف الساكنة خاصة بحي الواحة ولحدب وتجزئة مستقبل زيز وغيرها من الأحياء؛ يصنعها مراهقون بوضع ‘الماء القاطع و ...‘ داخل قنينات بلاستيكية حسب الكثير من الروايات في الشارع العام لتنفجر بالضغط القوي محدثة اهتزازات مخيفة.
وقد يلجأ مستعملو هاته المفرقعات إلى رميها بجوانب فتيات متمدرسات أو داخل حدائق بعض المنازل مما قد يتسبب في مشاكل صحية ونفسية للمارة خاصة أثناء الخروج الجماعي للمتمدرسين بعد انتهاء الحصص الدراسية الصباحية أو المسائية مما يستوجب التدخل السريع بالزجر لإيقاف هذه السلوكيات الدخيلة على المدينة في هذا الشهر المبارك.
الاهتزازات القوية ينتشي بها المراهقون لكنهم قد يدرون أو لا يدرون خطورة الإصابات التي قد تسببها هذه المفرقعات.
والمسؤولية جماعية ومشتركة بين الجميع فعلى الاباء زجر الأبناء وتتبعهم ومراقبتهم وتحسيسهم بخطورة الفعل أخلاقيا وقانونيا ولا يجب التسامح تحت حجة مراهق لأن الفعل مقلق ومشين ومسيئ وبهدد سلامة وأمن الساكنة، وعلى المؤسسات التعليمية تنظيم حملات تحسيسية تواصلية للتوعية بمخاطر المواد المستعملة في صنع هذه المفرقعات لكونها تهدد السلامة الجسدية لمستعميلها ومن يتواجدون بمحيطهم، مع ضرورة تكثيف دوريات السلطة المحلية و عناصر الأمن الوطني بمختلف الاحياء لضبط المعنيين بالأمر.