زايد جرو - الرشيدية

تعزز المشهد الإعلامي بجهة درعة تافيلالت بمولود جديد يحمل اسم “اخبار الجهة الثامنة " صدر في شهر مارس الجاري في عدده الاول .

وهي جريدة جهوية تنضاف للمشهد الاعلامي بالجهة بعد انقطاع اصدار جرائد سابقة كانت تحمل مشعلا فكريا واعلاميا وادبيا وفنيا ولم تعد للاصدار من جديد تحت ضغط اكراهات و عوامل مختلفة.

الجريدة الجديدة ' اخبار الجهة الثامنة ' جريدة مستقلة  نصف شهرية تقرا في ثناياها اخبارا تتعلق بالجهة وفي افتتاحيتها اشارة الى ان الجريدة انطلقت بعد تجريب مجموعة من العناصر الموضوعاتية والتقنية والتي تشكل الخط التحريري للجريدة بعد ادراج مجموعة من الخصوصيات التي تختص بها الصحافة الجهوية والتي تتكيف مع وضعيات التلقي لدى كل من المواطنين والهيئات والادارات والقطاعات الفاعلة في المجتمع بالجهة ' .

وتضيف الافتتاحية ان الجريدة تمكنت من تحديد خط تحريري متوازن ستعمل على تبنية والاحتكام اليه في ممارستها لمهنة الصحافة بما تقره القواعد المهنية والكونية وتجيزه التشريعات القانونية المرتبطة بها وتسمح بها الاخلاق المتعارف عليها دوليا '.

الجريدة حسب افتتاحيتها تروم ان تغدو اضافة نوعية لسلطة الاعلام الجهوي في الكشف عن النواقص التنموية بمختلف القطاعات وبمختلف التجمعات عبر الاقاليم الخمسة وان تعمل على تنزيل مضامين الادوار الاساسية التي يضطلع بها الاعلام في التنشئة المجتمعية والاسهام في التنمية وتسويق المجال في احترام تام وصارم لتحدي الموازنة بين الاقتصاد والاخلاق في الانتاج.'

الجريدة تجربة طموحة تسعى الى  تقديم إضافة نوعية في ترسيخ قيم اعلامية جديدة وتدبير الاختلاف وفيها تعب كبير وجهود مبذول في الاخراج والتصنيف  والتبويب والمراجعة لتصبح جاهزة بين يدي القارئ فيها ما هو سياسي وصحي وجمعوي وعمل نسوي وفلاحي وتاريخي وتربوي  ورياضي وفني وبهذه المواد المتنوعة تكون الجريدة قد استوفت جميع شروط  الاعمدة التي تتضمنها جرائد وطنية.

نتمنى الا يكون مصير الجريدة الفتية  كمصير الجرئد الجهوية  الورقية والالكترونية التي احتضرت و طواها الزمن ولم تعد الا ذكرى للذاكرين ولا يمكن للجريدة ان تشق طريقها الصعب وسط زحام اعلامي كبير  الا بالدعم المادي والمعنوي لها وتشجيع المشتغلين فيها لتبقى نبراسا بالجهة ،بالتوفيق والسداد للجريدة ولطاقمها الاعلامي الفتي.