جديد انفو - ورزازات / متابعة

نظم مجلس جهة درعة تافيلالت، بتعاون وتنسيق مع عمالة إقليم ورزازات، الاثنين 17 يناير 2022 بقصر المؤتمرات بورزازات، لقاء تواصليا حول برنامج التنمية الجهوية والتصميم الجهوي لإعداد التراب.
 
ويندرج اللقاء في إطار المبادرات التشاورية لمجلس جهة درعة تافيلالت، المنظمة بأقاليم الجهة الخمسة، من أجل التشاور مع الفاعلين المحليين والمنتخبين والمجتمع المدني حول برنامج التنمية الجهوية والتصميم الجهوي لإعداد التراب.
 
وانعقد اللقاء تحت رئاسة كل من السيد اهرو أبرو رئيس مجلس جهة درعة تافيلالت، والسيد عبد الرزاق المنصوري عامل صاحب الجلالة على إقليم ورزازات.
 
وحضر أشغال اللقاء رئيس المجلس الإقليمي، وأعضاء مجلس النواب ومجلس المستشارين الممثلين للإقليم، ورؤساء الغرف المهنية الجهوية، وأعضاء مجلس الجهة بالإقليم، وبعض رجال السلطة، ورؤساء الجماعات الترابية والمصالح اللاممرزكة للدولة بالإقليم.
 
وتميزت الأشغال بكلمة السيد عامل إقليم ورزازات التي أكد خلالها أن برنامج التنمية الجهوية (PDR) والتصميم الجهوي لإعداد التراب (SRAT) يشكلان وثيقتين مرجعيتين بالنسبة لتنمية إقليم ورززات وجهة درعة تافيلالت.
 
عامل إقليم ورزازات أوضح أهمية هذا اللقاء التواصلي والتشاركي الذي ينم عن تكريس للمقاربة التشاركية التي يؤكد عليها رئيس مجلس جهة درعة تافيلالت.
 
السيد عبد الرزاق المنصوري اعتبر أنه يمكن من خلال هذا المسار التشاركي التوافق على الخطوط الكبرى لبرنامج التنمية الجهوية الذي يعتبر إطارا مرجعيا لإعداد برامج التجهيز المقررة أو المزمع إنجازها بتراب إقليم ورزازات والجهة.
 
رئيس مجلس جهة درعة تافيلالت أبرز، في كلمته التوجيهية، أن مكونات المجلس واعية بأهمية برنامج التنمية الجهوية الذي سيحدد الأوليات التي تهم ساكنة الجهة، مشددا على ضرورة التواصل المكثف بين جميع الفاعلين في المنطقة لتقديم المقترحات التي تدعم برنامج التنمية الجهوية والتصميم الجهوي لإعداد التراب.
 
وعبر عن شكره لعامل الإقليم على الدعم المقدم لمجلس الجهة من أجل تنظيم هذا اللقاء، لتبادل الآراء والأفكار لإعداد برنامج التنمية الجهوية والتصميم الجهوي لإعداد التراب بطريقة تشاركية.
 
رئيس مجلس الجهة ذكر بما ينص عليه الدستور المغربي من حيث المكانة التي تحتلها الجهة بالنسبة للجماعات الترابية الأخرى، لاسيما في عمليات إعداد وتتبع التنمية الجهوية والتصاميم الجهوية لإعداد التراب، وبمضامين الخطب الملكية السامية الداعية إلى تبني حكامة ترابية ونظام جهوية متقدمة، مشيرا إلى مختلف المجهودات المبذولة من أجل تنمية الجهة على جميع الأصعدة.
 
وجرى خلال هذا اللقاء تقديم عرض من طرف ممثل مكتب الدراسات حول خلاصات التشخيص الترابي والرؤية الاستراتيجية المستقبلية للمشاريع التي ستدرج في برنامج التنمية الجهوية والتصميم الجهوي لإعداد التراب.
 
وتطرقت تدخلات الحاضرين إلى القضايا التنموية التي تشغل بال سكان المنطقة، خاصة في مجالات التعليم والصحة والتجهيز والنقل الجوي وفك العزلة عن العالم القروي، وكذا الخدمات الاجتماعية بالإقليم.
 
وعبر كل من السيد عامل الإقليم والسيد رئيس مجلس الجهة، على الاستعداد التام والكامل للتعاون مع الجميع من أجل تحقيق الأهداف المرجوة في برنامج التنمية الجهوية والتصميم الجهوي لإعداد التراب.
 
وأكدا تضافر الجهود الإقليمية والجهوية واعتماد المقاربة التشاركية والتشاور مع الفاعلين المعنيين بتراب الإقليم والجهة بغية تحقيق الأهداف المرجوة، تفعيلا للتوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، وترسيخا للعناية التي يوليها جلالته لجميع المواطنات والمواطنين.