زايد جرو - الرشيدية / جديد انفو

عبد الحميد رمزي دراج مغربي من ذوي الاحتياجات الخاصة  من تسركات بمدينة زاكورة عاش فيها كباقي أهل البلدة  وساكنة الواحات بالجنوب الشرقي ينعم بما ينعم به جميع الناس حسب الحال والاحوال ،وبالصدفة انقلبت  حياته  كاملة وتغيرت الرؤى للحياة بسبب حادثة سير انتهت مأساتها  ببتر الرجل اليمنى إلا الجزء العلوي منها فقط والذي بقي سالما .

وفي لقاء للجريدة به يوم 20 نونبر الجاري  بمركز توجيه ومساعدات الأشخاص في وضعية إعاقة بالرشيدية  حكى  بنبرة حزينة فيها ألم كبير وزفرات عميقة عن معاناته الشديدة من الحدثة وأثرها على حياته الخاصة وعلى وسطه الاسري والعائلي وأثنى كثيرا على أحد الفرنسيين الذي  اقتنى له رجلا اصطناعية  و قام بتدريبه على سباق  الدراجات الهوائية  والمشاركة في السباقات الوطنية على الطريق رغم الحرارة المفرطة بمدينة زاكورة .

عبد الحمدي رمزي تحدى الإعاقة ويحكي للجريدة أنه قطع مسافة 2400 كلم على متن دراجته الهوائية من زاكورة إلى الكركرات وله طموحات كبيرة وعاهد نفسه برفع الراية المغربية في جميع المشاركات سواء داخل المغرب أوخارجه. وحسب تصريحه أنه سيقوم بتحديات اخرى وطنية ودولية بارادة قوية وعزم لا يفتر .

رسالة عبد الحميد رمزي في هذا اللقاء هو ان يلتفت له المسؤولون المحليون والوطنيون من أجل التشجيع والوقوف بجانبه لتحقيق طموحاته وآمال  جميع ذوي الاحتياجات الخاصة.