طارق عبيبو - الرشيدية / متابعة

أكد الدكتور مولاي إبراهيم السدرة عميد كلية العلوم و التقنيات بالراشيدية أن إدارته عملت بمقتضى المذكرات الوزارية و بمراسلات رئاسة الجامعة بخصوص تدبير الموسم الجامعي المنصرم في ظل الوضعية الوبائية التي تمر منها بلادنا.

و قال عميد كلية العلوم و التقنيات بالراشيدية أنه منذ توقف الدراسة بالجامعة المغربية ابتداء من يوم 16 مارس 2020 عملت الكلية على تقسيم العمل إلى مرحلتين: المرحلة الأولى سماها مرحلة الإعداد حيث أشار أن مختلف الأطر الإدارية و التربوية و كل العاملين بالمؤسسة انخرطوا في إعداد دروس مسجلة و وضعها رهن إشارة الطلبة عبر منصة وضعت للغرض نفسه و ذلك من أجل تحصيل تكوين جيد يواكب التطور الحاصل في محيط الجامعة و خارجها حسب رأي عميد الكلية.

المرحلة الثانية سماها الدكتور السدرة بمرحلة التقييم و يقصد ضرورة برمجة امتحانات المرحلة بدورتين.

و ردا على من يصف عملية تدبير الامتحانات بالارتجال أكد أن ذلك يعود إلى تغير الحالة الوبائية كل حين حيث أكد أن الإدارة برمجت الامتحانات إبتداء من شهر يوليوز لكن خريطة روافد الكلية فرضت على الكلية تأجيل الامتحانات إلى وقت لاحق. وشدد عميد الكلية على صعوبة تنظيم امتحانات حضورية في ظل تواجد طلبتها بمختلف المدن المغربية و استدرك السدرة بتأكيده على برمجة امتحانات للطلبة عن بعد ما بين 12 و 23 شتنبر. وأشاد العميد بنجاح تنظيم عملية الامتحانات المنظمة عن بعد للطلبة، إلا أن عميد الكلية أشار أن العملية تخللتها بعض الحوادث الرقمية ذهب ضحيتها مجموعة من الطلبة.

ولمعالجة المشكل المذكور قال عميد الكلية "ايمانا منا بتكافئ الفرص لجميع الطلبة نظمت الكلية محطات تكملية لتجاوز الحوادث الرقمية حيث أشار أن ادارته برمجت 3 محطات تكميلية من أجل تمكين الطلبة الذين لم يتمكنوا من اجتياز الامتحانات في وقتها.

وجدير بالذكر أن كلية العلوم و التقنيات بالراشيدية برمجت الدورة الاستدراكية لطلبتها لمدة 3 أيام متتالية ابتداء من يوم الخميس 29 أكتوبر لاسدال الستار عن شريط مارطوني خاص بسنة دراسية إستثنائية مع قص شريط بداية موسم دراسي جديد.