جديد أنفو - الرشيدية / متابعة (الصورة لحالة مصابة بالليشمانيا بتجزئة المهاجرين بالرشيدية )
 
عاد مشكل مرض الليشمانيا، ليؤرق بال ساكنة تجزئة المهاجرين "MOPERAM" الكائنة قرب حي واد الذهب بمدينة الرشيدية، حيث ظهرت بؤرة جديدة بالتجزئة، تسببت في تسجيل عدد من الإصابات بالمرض.
 
وعبر عدد من قاطني هذه التجزئة الحديثة الناشئة بالرشيدية في تصريحات متفرقة ل"جديد انفو" أن أصل هذا المرض الطفيلي قد يكون من قنوات الصرف الصحي لكون عدد من بَلّوعاته لا تتوفر على سدادات او تهالكت(الصور أسفله)، وطالبوا من الجهات المسؤولة التدخل العاجل لإيجاد حل جذري يقضي على هذا المرض قبل أن تتفاقم الوضعية، خصوصا أن ثانوية تأهيلية و ثانوية إعدادية تتواجدان بالقرب من  التجزئة .
 
وتعد اللشمانيا من الأمراض التي تنقل بواسطة ناقل بحيث ينتقل الطفيلي من الانسان المصاب أو الحيوان المجرثم مثل الكلاب الضالة والقوارض كالجرذان والفئران والأرانب وذبابة الرمل المتواجدة في حظائر الحيوانات والأماكن المهجورة، وتنشط في آخر النهار أو في أول الليل وخاصة قرب المستنقعات المائية والأنهار.
 
وتلدغ هذه الحشرات الإنسان أو الحيوان ومنها القطط لتتغذى على دمه وبذلك ينقل إليه الطفيلي اللشمانيا، وهذا المرض يصيب الإنسان مرة واحدة في حياته، ولا يمكن معاودته مرة أخرى حسب ما يراه بعض الأطباء.
 
واللشمانيا انواع، جلدية تكون على شكل حبة حمراء، تظهر في مكان عضة البعوض ذات فتحات صغيرة، وتتعدد هذه الندوب والآثار حسب لسعات المجرثم ويستغرق شفاؤها من 6 أشهر إلى 12 شهرا لذا سمَّتها العامة ب «حبة السنة». وهناك اللشمانيا الحشوية التي تصيب الأحشاء الداخلية مثل الكبد والطحال ونخاع العظم والغدد اللمفاوية، ولها أعراض كثيرة وهي نادرة الوجود وقد يكون مصدرها حيواني وتسمى لشمانيا الجلد الرطبة وغالبا ما تنتشر في المناطق الصحراوية ومن علاماتها أن الجلد يتقرح في فترة مبكرة من إصابته بهذا المرض. ويوصي الأخصائيون بتوخي الحذر عند التواجد في المزارع والحدائق خلال مواسم انتشار المرض وخاصة في المساء والصباح الباكر، ويوصون كذلك برش المبيدات في أماكن تواجد ذبابة الرمل والقضاء على الحيوانات الخازنة للمرض مثل القطط والكلاب الضالة والقوارض كالفئران والجرذان.