قال مصدر قريب من التحقيق الخاص بالهجوم على مصنع للمواد الكيماوية في منطقة بضواحي ليون شرق فرنسا, إن المتشدد المشتبه به الذي شن هجوما على مصنع للمواد الكيماوية، والذي يدعى ياسين الصالحي, اعترف بقتله رئيسه في العمل، بينما ربطت الشرطة الفرنسية بينه وبين متشدد آخر موجود الآن في سوريا.

مقيد اليدين ومغطى الوجه ومحاطا بأفراد شرطة ملثمين ومدججين بالسلاح اقتيد ياسين صالحي إلى الشقة حيث كان يعيش مع زوجته وأطفاله الثلاثة ضواحي مدينة ليون وذلك من أجل إجراء المزيد من عمليات التفتيش في حضوره.    

بعد أن فكت عقدة لسانه واعترف بما نسب إليه وهو الذي ظل صامتا منذ لحظة اعتقاله، المحققون الفرنسيون كشفوا عن بعض ما أدلى به صالحي من اعترافات.

الرجل أقر بأنه عمد إلى قتل رئيسه في العمل داخل سيارة قبل أن يقوم بقطع رأسه بأحد مواقف العربات ثم يتجه نحو مصنع الغاز في منطقة سانكونتان فالافييه حيث حاول التسبب في تفجير المكان.             

ووفقا لتقارير إعلامية فرنسية فقد أبلغ صالحي الشرطة أنه وفي الفترة الأخيرة كان على خلاف مع زوجته ومع رئيسه في العمل الذي عثرت الشرطة على رأسه معلقا على سياج في موقع الهجوم .

وكشف فحص أحد الهواتف المحمولة لصالحي أنه التقط صورة سيلفي مع رأس ضحيته لحظات قبل اعتقاله وأرسل الصورة عبر تطبيق رسائل إلى رقم هاتف كندي.