شهدت القاعة التي تضم مهرجانا خطابيا لحزب "التقدم والإشتراكية"، إنزالا كبيرا للطلبة الممرضين الذين رددوا شعارات مناوئة للحكومة المغربية ولوزارة الصحة على وجه الخصوص، خلال اعتلاء نبيل بنعبد الله الأمين العام للحزب، للمنصة من أجل إلقاء كلمة.

واتهم الطلبة الوزير الحسين الوردي المنتمي لحزب "الكتاب"، باتخاذ قرارات مجحفة في حقهم، قبل أن يدخلوا في تشابك بالأيدي وملاسنات مع أتباع حزب "التقدم والإشتراكية".

وبعد أن تطورت الأمور، قام أنصار بنعبد الله إلى إخراج مئات الطلبة المحتجين من القاعة المحتضة للنشاط، وسط حالة من الفوضى والصراخ.