جديد انفو - تنغير / متابعة
احتضنت جماعة إكنيون بإقليم تنغير، يوم الأربعاء 23 أبريل الجاري، فعاليات تخليد الذكرى الثانية والتسعين لمعركة بوكافر الخالدة، بحضور عامل إقليم تنغير، والمندوب السامي للمندوبية السامية لقدماء المقاومة وأعضاء جيش التحرير، إلى جانب الكاتب العام للعمالة، ورئيس قسم الشؤون الداخلية، ورئيس المجلس العلمي، وعدد من الشخصيات المدنية والعسكرية بالإقليم.
استُهلت فعاليات الاحتفال باستقبال رسمي للوفود الحاضرة، ثم كلمة لرئيس جماعة إكنيون التي استعرض فيها رمزية معركة بوكافر في تاريخ المغرب، مشيدًا بتضحيات المقاومين من أجل الوطن ومؤكدًا على أهمية استلهام قيمهم في مسيرة التنمية والوحدة الوطنية.
كما تناول الكلمة المندوب السامي للمندوبية السامية لقدماء المقاومة وأعضاء جيش التحرير، حيث أشاد بالمكانة الرمزية للمعركة في الذاكرة الوطنية وأبرز دور المندوبية في تكريم رواد المقاومة وحفظ الإرث الوطني.
شهدت الاحتفالية لحظة مؤثرة من خلال تكريم عدد من المقاومين وذوي الحقوق، حيث تم تقديم هدايا وشهادات تقدير لهم كعربون وفاء وتقدير من الوطن لتضحياتهم ونضالاتهم.
واختتمت الفعاليات بزيارة عامل الإقليم والمندوب السامي والوفد المرافق لمشروع بناء فضاء الذاكرة التاريخية لمعركة بوكافر. هذا المشروع الذي يهدف إلى تخليد أحداث المعركة وتعريف الأجيال القادمة بها، مع تعزيز السياحة الثقافية في المنطقة.
كما أشاد الحاضرون بأهمية هذه المبادرات في الحفاظ على الذاكرة الوطنية وتكريم رموز المقاومة، مؤكدين ضرورة تكثيف الجهود لترسيخ قيم الوطنية والمواطنة. إن تخليد الذكرى الـ92 لمعركة بوكافر ليس فقط احتفاء بماضٍ مجيد، بل استلهام لقيم الوحدة والتضحية من أجل بناء مستقبل مشرق للوطن.








