زايد جرو ـ الرشيدية /جديد انفو

كرمت الوحدة الإدارية الإقليمية لمؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للقيمين الدينيين بالرشيدية، اليوم الثلاثاء 7 يناير الجاري بمسجد المسيرة بالريصاني الفقيه مولاي لكبير الحسني علوي المنحدر من قصر مزگيدة إلى جانب  فقهاء آخرين.

الفقيه والإمام الخلوق مولاي لكبير الحسني علوي من مواليد قصر مزگيدة سنة 1948 من أسرة وعائلة متفقهة في الدين من الأب مولاي  عبد الله بن باسيدي رحمة الله عليه، الذي كان الفقيه والإمام بالبلدة، كلمته طيبة ومسموعة،  يلقب  وأهله ب " هل باسيدي ' وكان في كل خطبة عيد لا يتوقف عن البكاء  تخشعا إلى جانب أخيه الفقيه الكبير سيدي محمد الحسني العلوي اب الأستاذ الفاضل  مولاي علي تاج الدين  أطال الله في عمره،  وأخيهما مولاي ابراهيم الذي كان عدلا وموثقا كبيرا بتافيلالت حيث تتوفر جديد انفو على وثيقة قسمة لعائلة من مزگيدة مؤرخة في سنة 1924 وممضاة بإمضائه .

ترك الأب ابناء منهم سيدي محمد، ومولاي اسماعيل ومولاي  لكبير وباسيدي و جميعهم  تفقهوا  في الدين وحفظوا القرآن الكريم مبكرا.

الفضل لأسرة وعائلة  هل باسيدي بمزگيدة في إمامة البلاد وحضورهم من الواجب في كل مناسبة بين الساكنة تبركا بقراءتهم ،وهم من أهل النهى والحكمة والتبصر ولا على لسانهم غير كلام الله .

أطال الله في عمر مولاي لكبير  وعمر باسيدي بمكناس ورحم الله سيدي محمد ومولاي اسماعيل، والتكريم تشريف له ولكل الفقهاء وكل الذين تفقهوا على علمهم، أو الذين شنفوا مسامعهم بما تيسر من ترتيلهم في منازلهم  بتافيلالت العامرة .

تكريم الفقيه مولاي لكبير باسيدي كان إلى جانب تكريم فقهاء آخرين بحضور ممثلين عن المندوبية الإقليمية للأوقاف والشؤون الاسلامية وممثلين عن المجلس العلمي المحلي وبحضور أئمة ومرشدين.

تفاصيل أوفى بالصور.