جديد انفو - ورزازات / متابعة
ترأس عبد الرزاق المنصوري، عامل إقليم ورزازات، الخميس 17 غشت الجاري بمقر العمالة، حفل تنصيب مجموعة من رجال السلطة الجدد (10) على مستوى الإقليم، تم تعيينهم في إطار الحركة الانتقالية الأخيرة.
حفل التنصيب حضره ممثل قائد الحامية العسكرية بورزازات، والرئيسة الأولى لمحكمة الاستئناف بورزازات، ووكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بورزازات، ونائب رئيس المحكمة الابتدائية، ورجال السلطة، ورؤساء المصالح الأمنية، ورؤساء المصالح الخارجية، وفعاليات منتحبة ومن المجتمع المدني.
وتم تنصيب رئيس الدائرة محمد إلياس نيشامي رئيسا لقسم الشؤون الداخلية بعمالة إقليم ورزازات، ومحمد السليماني الذي تم تعيينه باشا على مدينة ورزازات، وخالد بردهام الذي تم تعيينه قائدا بقيادة أهل ورزازات، وأيوب شنيكر (الفوج 58) الذي تم تعيينه قائدا قيادة إمغران، والمهدي الحلي الذي تم تعيينه قائدا بقيادة وسلسات.
كما تم تنصيب عبد الكريم أوديش الذي تم تعيينه قائدا بقيادة أنزال (الفوج 58)، وخالد بن سعيد الذي تم تعيينه قائدا مكلفا بالمطار الدولي لورزازات، وإيمان الوليدي التي تم تعيينها قائدا رئيسة الملحقة الإدارية الأولى بباشوية ورزازات، وعز الدين حسني كيرو الذي تم تعيينه قائدا رئيس الملحقة الإدارية الرابعة، ودنيا بتيت التي تم تعيينها قائد ملحقة بقسم الشؤون الداخلية بالعمالة.
وفي كلمة بالمناسبة، طالب عبد الرزاق المنصوري، عامل إقليم ورزازات، جميع رجال السلطة بالسهر دائما على جعل خدمة المواطن هدفا لتدبير الشأن العام المحلي، وتجويد الخدمات الإدارية وتحسين علاقتها بالمواطنين، والاتسام بالحياد والتعبئة واليقظة ونكران الذات، وخدمة الصالح العام في احترام تام للقانون ومبادئ الحكامة الجيدة، والرفع من مستوى المردودية، وذلك تنفيذا لتوجيهات الملك محمد السادس.
كما أهاب عامل إقليم ورزازات بجميع رجال السلطة جعل مكاتبهم مفتوحة في وجه المواطنين وتكريس منهجية القرب والإنصات إليهم والملامسة الميدانية لمشاكلهم والعمل على دراستها بكل ما يقتضي الأمر من جدية ومسؤولية، وإيجاد الحلول المناسبة للمشاكل والإشكاليات المطروحة، والانفتاح على المجتمع المدني، وتكريس المقاربة التشاركية، والانخراط في إنجاح الأوراش الكبرى والمشاريع التنموية.
وتندرج هذه الحركة الانتقالية، يضيف المسؤول الأول على إقليم ورزازات، “ضمن إجراءات تنظيمية تروم خلق دينامية جديدة تراعي متطلبات التنمية الشاملة اقتصاديا واجتماعيا، وتساهم في تحقيق فعالية أكبر، والرقي بعمل الإدارة الترابية وفق دينامية إيجابية تجعلها في خدمة المواطنين”.