جديد انفو - تنغير / متابعة

اهتزت ساكنة جماعة إميضر ضواحي تنغير، منتصف ليلة الجمعة/السبت 24-25 دجنبر الجاري، على وقع انتحار طفل قاصر يبلغ من عمره 16 سنة، بعدما وضع حداً لحياته شنقاً.

وفق مصادر محلية فإن القاصر عُثر عليه جثة هامدة معلقة بواسطة حبل في ظروف غامضة، في اسطبل مجاور لمحل سكناه، ليتم بعد ذلك نقل جثمانه صوب مستودع بالمستشفى الاقليمي بتنغير لإخضاعها للطب الشرعي.

وأضافت ذات المصادر أنه جرى إخطار السلطات المختصة التي حلت الى مسرح الواقعة، حيث جرى فتح تحقيق بأمر من النيابة العامة المختصة.

وعرفت مؤخراً ظاهرة الإنتحار بإقليم تنغير ارتفاعاً غير مسبوق، بعد تسجيل حالات مماثلة خلال الأيام القليلة الماضية ما أقلق ساكنة المنطقة.

ويتساءل مهتمون عن السبب الذي يدفع أولئك الى الإنتحار، خاصة وأن أغلبهم شباب وهذا ما يدفع الى الوقوف على الأسباب من خلال التشخيص وثم البحث عن الحلول الممكنة للحد من هذه الظاهرة التي تفشت ليس فقط باقليم تنغير بل في عدة مناطق بجهة درعة تافيلالت.

هذا ويطالب نفس المهتمون بفتح نقاش عمومي حول هذه الظاهرة، التي أضحت تشكل هاجس تخوف بالخصوص بعد ارتفاع أرقامها الى مستويات تدعو الى القلق.