زايد جرو- تنغير/ جديد أنفو

أكشاك عديدة بتنغير على طول الشارع الرئيسي وبمناطق مختلفة ،تم الإنفاق عليها والعمل فيها لمدة طويلة علها تكون من حظ بعض الشباب المعطلين ذوي الشواهد بالمدينة ،لتخفف من معاناتهم اليومية التي طال انتظار الفرج فيها بعضهم رفضها وبعضهم قبل بها، وبعضهم تمنى لو كانت من حظه حيث لا وجود للبديل في العصر الحاضر. الآن بدأت تتعرض للتدمير والتخريب.

الكشك المجاور لمؤسسة سيدي محمد بن عبد الله  التأهيلية  بمدخل مدينة  تنغير ،من ناحية الرشيدية أصبح أثرا بعد عين طاله التدمير من الداخل والخارج والوسط ،وعلى الجهات المعنية  والمسؤولة عن المصاحبة والمحاسبة والمراقبة والتتبع من أجل الحكامة والتنمية المستدامة أن تبادر بتوزيع هذه الأكشاك على ذوي الاستحقاق قبل أن تتسع الدائرة ،ويطال  التخريب ما تبقى منها . والكل يتساءل ما الغرض من الفعل ؟ و هل هناك جهات خفية لها أهداف وراء ذلك؟ ويجب ترميم وإصلاح الكشك  من جديد قبل أن يأتي الفاعلون على محوه من المكان.