جديد انفو - متابعة
نشر الأستاذ والإعلامي والكاتب زايد جرو تدوينة على صفحته الرسمية على الموقع الاجتماعي الفايسبوك يعلن فيها عن انتقاله الى مدينة الرشيدية بعد 21 سنة من العمل بإقليم تنغير في المجال التربوي كأستاذ للغة العربية ثانوي تأهيلي ثم بعدها كحارس عام للخارجية وككاتب نبش في التراث المادي اللامادي لواحة تودغى وكإعلامي عمل على نقل اخبار وأحداث تودغى بالصور والربورطاجات والحوارات والمقالات والفيديوخات ..عبر مجموعة من الصحف الورقية والمواقع الالكترونية .
وإليكم نص تدوينة الأستاذ جرو التي تفاعل معها بشكل إيجابي أصدقاؤه وتلامذته ومحبو كتاباته على الفيس بوك .
" أحرجني فراقكم يا أهلي بتودغى "
" رحل الزمن وانطفأت ذبالته على مُقامي بتودغى وحان موعد رحيلي عنها بعد 21 سنة من العمل، ويبقى تقويم هذه السنوات في العطاء رهين بموقف من عاشرتهم والذين تتلمذوا على بعض من معارفي، مرحلة عمرية طويلة سرقتني منذ كان شعري أسود اللون حتى اشتعل كله شيبا وسافرت بي بعيدا في مدى الأحلام البعيدة والقريبة، مدة قضيتها خدمة لواجبي التربوي والمجتمعي حتى نسيت نفسي وأهملت أهلي، والكثير من الناس ضحوا معي والبعض القليل ضحى بي، ولم أأسف منهم لأن الأشياء غير الجميلة التي تحدث في الحياة قد لا تكون دائما منك أو بسببك لكنك تنجو منها وتسل باستجابة دعوة محب لك ارتفعت للسماء ولم ترد خائبة، والكثير طيلة هذه المدة أحرجني بأخلاقه وقليل منهم من جرحني بها وتمضي الأيام لك وعليك توزع العيش للجميع بالميزان.
قد أحرجني فراقكم كثيرا يا أهلي بتودغى لأنني خبرت تنغير بالنبش في تراثها، فأعليت بها من خلال إصدارين " أوراق من تودغى " وعروس تودغى " والثالث لم يكتب له التمام، وأنجزت ربورطاجات تلفزية مصورة حول تراثها وانخرطت بكل جوارحي في ثقافتها منذ سنة 1994 بكتابة بعض منها في جرائد ورقية ما زلت محتفظا بها لحد الساعة ومازال محرك البحث " كوكل" يشهد لي بذلك، وحملت معي الآن الزاد المعرفي الذي لن ينتهي إلا بانتهائي، ولا أقول وداعا لأن بعض قوانين اللعبة هي التي تغيرت لكن الرقعة واحدة فالراشيدية في نفس الدائرة مع تنغير ..
شكرا لكم جميعا القريب والبعيد ، والعذر إن صدر مني خطابا لم يكن مقصودا أو كتابات طائشة قد تم فهمها بطريقة ما ، فنعم البديل من الزلة الاعتذار، والسلام عليكم ذكورا وإناثا ولكل الاصدقاء ب بومالن دادس والقلعة .وشكرا لصاحب الصورة الذي أبدع فيها إبداعا يُشكر عليه ونبقى على اتصال ."
وتفاعلا مع الحدث أجرى الإعلامي محمد العيادي مع جرو الحوار المصور التالي :
