زايد جرو – تنغير / جديد انفو
توقفت الدراسة بمؤسسة ابي ذر الغفاري بآيت عيسى اوبراهيم منذ 27/10/2014 وقد اتخذ التوقف أشكالا تصاعدية حتى شلت حركة التدريس بها وبدأ ضياع التعلم وهدر زمنه والموسم الدراسي مازال في بدايته والمراقبة المستمرة تنتظر المتعلمين وهم لم يأخذوا من حصصهم الدراسية غيرالنتف.
ومشكل التوقف والإضراب والاحتجاج مرده امتناع أستاذين لمادة الرياضيات عن تدريس أقسام مسندة إليهما في حصصهما الأسبوعية بحجة تعدد المستويات وتدريس أحدهما بسلكين مختلفين حسب البيانين النقابيين الموقعين من الكونفدرالية الديموقراطية للشغل واللذين تتوفر الجريدة عل نسختين منهما .
وفي اتصال مع الأطراف المعنية تبين مايلي:
مدير المؤسسة : بين أن حصص الأستاذين على الآتي:
الأستاذ الأول: تتضمن حصته الأسبوعية 14 ساعة والمستويات هي : جذع مشترك آداب وجذع مشترك علوم والثالثة إعدادي مع الاستفادة من يوم فارغ أسبوعيا ونصف يوم كل يوم، والواجب قانونا حاليا هو 21 ساعة أسبوعيا.
الأستاذ الثاني: تتضمن حصته الأسبوعية 16 ساعة والمستويات هي الأولى باك آداب والأولى باك علوم والثانية باك آداب وعلوم مع الاستفادة من يومين فارغين أسبوعيا ونصف يوم كل يوم، والواجب قانونا حاليا هو 21 ساعة أسبوعيا.
النائب الإقليمي : في اتصال هاتفي معه بين أن الأستاذين رفضا وامتنعا عن مزاولة مهامهما وقد قام بكل الإجراءات التربوية والقانونية وكلف مفتش المادة بزيارتهما وتم استفسارهما والاقتطاع من أجرتهما، وأرسل ملفيهما إلى الأكاديمية لإحالتهما على المجلس التأديبي والأمر بيد الأكاديمية والوزارة .
مفتش المادة : اجتمع مع الأستاذين بتكليف من النيابة ووضح أن جدول الحصص تربوي ولا مشكلة في التدريس به بعد زيارته للمؤسسة يوم الثلاثاء 04/11/2014 والأربعاء 05/11/2014 .
جمعية الأباء: احتجت بشكل صريح ورئيسها يزور المؤسسة بشكل يومي ويتابع عن كثب وضعية الأبناء وصرح بشكل علني " اللهم إنا هذا منكر" نريد أن يواصل أبناؤنا دراستهم.
الإضراب متواصل حيث تضامن المتعلمون مع بعضهم البعض، ونقابة (ك.د.ش) تبنت الملف، وكل أدلى بحجته، والمتعلمون يعرفون حجة واحدة هي حقهم في الدراسة، والاستفادة من حصصهم الدراسية القانونية الأسبوعية كاملة ، ومحاسبة المسؤولين عن توقف الدراسة، وعن الضرر المعنوي الذي يلحقهم في الصباح والمساء، دون مراعاة الوضعية الاقتصادية الهشة للمنطقة ولا التهميش الذي يعاني منه الجنوب الشرقي، ودون مراعاة المسافة التي يقطعونها راجلين يوميا، مع ضرورة تعويضهم عن الساعات الضائعة، وذاك حقهم، وعلى كل الجهات والمسؤولين من أكاديمية ووزارة أن تحسم في الأمر بجدية، مراعاة لتكافئ الفرص بين كل المتعلمين استعدادا للامتحانات الإشهادية الآتية قبل أن تتسع دائرة الاحتجاج إلى خارج المؤسسة ويصعب التحكم في الأمر .