زايد أهسو - الريش/ جديد أنفو

بخيمة أبيها بالقرب من قرية إسكنــى بضواحي كرامة بإقليم ميدلت، تعرضت ظهيرة يوم الاثنين 11 غشت الجاري السيدة " رابحة ، ح " 23 سنة متزوجة وأم لطفلة صغيرة لاغتصاب وحشي من طرف رجل مسن (حوالي 56 سنة ).

الضحية تقطن مع زوجها بقرية أيت مسروح  بضواحي كرامة كانت في زيارة عائلية لخيمة أبيها . ليستغل هذا الوحش الادمي غياب الأب  ليتهجم عليها في الخيمة ويغتصبها بطريقة وحشية بعدما أقدم على تقييد يديها وإبعاد طفلتها الصغيرة عنها والتي كانت تحملها على ظهرها .

وفي اتصال هاتفي مطول أجراه الموقع مساء يوم السبت 16 غشت مع الضحية والذي عمل الفريق التقني على تسجليه وهي تروي تفاصيل هذه الجريمة .

" رابحة ، ح " وكما جاء في التسجيل الصوتي أعلاه أكدت أنها تعرضت للاغتصاب مرغمة، ومكتوفة اليدين حيث أقدم هذا الذئب البشري على إبعاد طفلتها الصغيرة من ظهرها بالقوة و مارس عليها الجنس بخشونة وبطريقة وحشية رغم مقاومتها الشرسة له وذلك بعضه في يده اليمنى وخدشه في يده اليسرى وفي وجهه.

الجاني بالرغم من المقاومة الشديدة للضحية تمكن من احكام قبضته بها حيث أشبع رغباته الجنسية و تركها وكأن شيئا لم يكن، كل هذا وقع حسب قولها ظهيرة يوم الاثنين من طرف رجل مسن كله شيب متزوج ورب أسرة - تعرفه تمام المعرفة  بخيمة أبيها في غياب والدها، الضحية  وضعت شكاية مباشرة في الموضوع لدى الدرك الملكي بكرامة يوم الأربعاء 13 غشت .

" رابحة ، ح " أكدت في مكالمة هاتفية أخرى لم نتمكن من تسجيلها، أنها حاولت الحصول على شهادة طبية بمساعدة دركي رافقَها من كرامة إلى مركز الريش لكن دون جدوى حيث كان جواب طبيب بالمستشفى المحلي بالريش أنه لا يمكن تسليمها الشهادة وهو نفس الجواب الذي تلقته من طبيب خاص بمدينة الريش مما يطرح أكثر من علامات استفهام لديها ؟

وفي اتصال هاتفي أخر أجراه الموقع بزوجها يجيبنا بالأمازيغية وبحسرة : "أزنغ تامطوت سغور الوالدين نس إضيعي الواشونينو ك تخامت نبانس أتضيع ربي، أديكسيامز ربي الحق، نكين ؤورنيغ أداس سامحغ إضيعي تامطوتينو ريغ المخزن إديامز الحق ديكس ... " محاولة الترجمة بالعربية :" أرسلت امرأتي لزيارة أبيها وتعرضت للاغتصاب، حرم أولادي وضيع امرأتي بدون موجب حق وفي خيمة أبيها الله إضيعو، أطلب من المخزن أن يأخذ لي حقي من المعتدي ..." .

وفي اتصال هاتفي بالناشط الحقوقي محمد الراضي عضو المجلس الوطني للهيئة المغربية لحقوق الإنسان الذي زار الضحية بمدينة تالسينت بعد زوال يومه السبت 16 غشت 2014 حذر من مغبة التلاعب بخيوط هذه القضية وعبر عن استغرابه الشديد من تحركات بعض الجهات - التي يُفْتَرَضُ فيها الحياد  - والتي تَحتمِلُ أكثر من تفسير ، كما اعتبر عدم تقديم التوجيه الصحيح للضحية (لتتمكن من الحصول على شهادة طبية) من طرف بعض الأطر الطبية بالقطاعين العام والخاص بمدينة الريش أمر غير مقبول إنسانيا وأخلاقيا.