سعيد وعشى – لحسن أوهرى / جديد أنفو
لا يزال غياب قنوات الصرف الصحي بمركز النيف بإقليم تنغير، يشكل مشكل يومي يؤرق الساكنة وينذر بكارثة بيئية خطيرة، حيث أكدت مجموعة من الساكنة والفاعلين الجمعويين بالمنطقة لقناة "جديد أنفو " أن غياب هذه القنوات يجبر سكان مركز ألنيف إلى التخلص من المياه القذرة بطرق تقليدية في بلدة تئن تحت وطأة التهميش والحرمان؛ فالساكنة المحلية يقومون بحفر آبار لتسريب مياه الصرف الصحي وهذا ما يشكل خطرا على البنايات والأزقة مع مرور الوقت مما يدفع بالكثيرين إلى الاستنجاد بالبالوعات التقليدية التي وضعوها بأنفسهم من خلال حفر بالوعات عميقة، غير أن هذا الحل في نظر السكان هو مؤقت ولا يمكن التعايش معه لفترة طويلة بسبب امتلاء هذه الأخيرة، وتسرب المياه القذرة إلى الباطن والسطح وما ينجم عنها من انتشار رهيب للروائح الكريهة التي تزكم الأنوف ومن انتشار للحشرات و البعوض التي وجدت المناخ المناسب لتكاثرها خاصة خلال فصل الصيف حيث تصل درجة الحرارة بالمنطقة إلى أرقام قياسية، وكذا تلويث المياه الباطنية .
ويتساءل الذين حاورتهم قناة " جديد أنفو " بهذه البلدة، عن حصيلة المجالس المحلية الحالية والسابقة والتي لم تعطي أي اهتمام للبلدة وذلك بوضع مشاريع لتأهيلها حضريا...
وللوقوف على مخططات المجلس الجماعي لألنيف لتأهيل المركز حضريا حاورت " قناة جديد أنفو " السيد محمد بايدير رئيس الجماعة .