جديد انفو - متابعة

أعلن التنسيق الوطني لقطاع التعليم الذي يضم 23 تنسيقية ونقابة الجامعة الوطنية للتعليم ـ التوجه الديمقراطي ـ الإستمرار في تنزيل الأشكال الإحتجاجية المعلن عنها أيام 13، 14، 15 و16 دجنبر الجاري، بالرغم من الإتفاق الموقع بين الحكومة والنقابات التعليمية الأكثر تمثيلية يوم الأحد 10 دجنبر الجاري.

ووفق ما أكده التنسيق الوطني لقطاع التعليم في ندوة صحفية اليوم الأربعاء، فإنه سيستمر في الإضراب عن العمل لأربعة أيام متتالية مع خوض احتجاجات اليوم الخميس أمام المديريات الإقليمية والأكاديميات الجهوية التابعة لوزارة التربية الوطنية، مؤكدا رفضه لمضامين اتفاق 10 دجنبر.

وحمل المصدر ذاته الحكومة من مسؤولية “إقصاء التنسيق الوطني لقطاع التعليم من حقه في التفاوض على أرضية الملف المطلبي المقدم لها”، مبرزا أن التنسيقات “تتعرض لهجومات مخزنية من طرف أطراف محسوبة على الجسم النقابي بهدف تفجيرها من الداخل”.

وأدان التنسيق الوطني لقطاع التعليم محاولات “إلباسه لباس غير اجتماعي”، مؤكدا استقلالية “المعركة النضالية التعليمية عن أي لون سياسي أو ديني”، في إشارة إلى التهم التي تلاحقه بخصوص “قربه من حزب النهج الديمقراطي العمالي”.

المصدر: اشكاين