زايد جرو - الرشيدية  / جديد انفو

كأس العالم الكروية وتأهل المغرب عالميا في المنافسات الدولية في كرة القدم الاشهر على المستوى الدولي، فرض على المسؤولين السياسيين والرياضيين ورؤساء الدول والحكومات إعادة النظر في هذه الرياضة التي أعلت من شان القيم الوطنية في ظرف وجيز وزادت المغرب شهرة ووحدت بين الرؤى حيث اجمع القريب والبعيد والمؤيد والمعارض  الاعداء والاصحاب كلهم اجمعوا ان رياضة كرة القدم بالمغرب يجب ان تسير في هذا التوجه لانها صنعت وزرعت قيم اللمة في ظرف وجيز في الوقت الذي لم تستطع مؤسسات اخرى بميزانيات ضخمة ان تصنع  قيم هذا الشعب  الذي  توحده الثقافة والمقدسات الوطنية منذ زمن بعيد.

كرة القدم المغربية تؤطرها كليات على المستوى العالي ومؤسسات جهوية واقليمية باطر رياضية متفاوتة في التكوين والتاطير لكن الجهات الاثني عشر بالمغرب غير متقاربة في البنيات التحتية التي تصنع الابطال الرياضيين فبجهة درعة تافيلالت هناك اندية  تسعى جاهدة لشق الطريق نحو صناعة كروية مؤهلة لكنها دائما تشتكي من الميزانيات ومن حالة الملاعب الرياضية وارضية هذه الملاعب التي تشكل خطرا على اللاعب وفريقه وسمعة مدينته و جهته.

بمدينة الرشيدية وفي لقاء مع مواهب رياضية شابة تسعى جاهدة لفرض الذات  أول تصريحات لها هو حالة الملاعب الرياضية وارضيتها كما هو الشان  في تصريح  العداء الهجومي لجمعية الرحمة أحمد بصدو المزداد بتاريخ 15نونبر 2007 بتنغير يلعب  مع فريق جمعية الرحمة بالرشيدية ويتابع دراسته بالجذع المشترك العلمي الموسم الدراسي الجاري بمؤسسة ابن طاهر التاهيلية  ،هو لاعب  وسط ميدان وبقلب الهجوم لفريقه .اختير مرتين بمنتخب عصبة درعة تافيلالت لكرة القدم وهو شاب طموح  امله ان يحمل راية الوطن  ويعلي من القيم الوطنية اذا تم الاعتناء به وبامثاله  بالجنوب الشرقي. الامل كبير في المهتمين بالرياضة المدنية احتضان مثل هذه المواهب الشابة ومصاحبتها  لتطعم تجربتها لتحقق امالها وطموحاتها مستقبلا.

تفاصيل اوفى بالفيديو