زايد جرو - الرشيدية / جديد انفو

الجنوب الشرقي ابتلي بالقهر الطبيعي ونعتوه بالعديد من التسميات، : غير نافع  فقير،  مهمش، مقصي، منسي، عميق ...

قساوة الطبيعة، وظلم المرض والعقارب، والأفاعي، وكل انواع  الزواحف الطويلة، والقصيرة والمربعة... الرياح تدمي المُقل، والوديان تجرف الأحياء ..الزواحف تصطاد المتجولين ليلا و نهارا بالواحات وبين الدروب المظلمة  بالقصور العتيقة وحتى الابار لم تسلم من المخاطر .

الرسالة التي توجهها الصورة المقتطفة من فيديو متداول على اليوتوب موجهة  للذين يجوبون الصحاري بالجنوب الشرقي بزاكورة والرشيدية وورزازات وطاطا ... او في اي مكان اخر بضرورة الانتباه للابار التي تكون عشوائية تجنبا للسقوط فيها والانتباه  لحبل جلب المياه فقد لا تسلم من المخاطر فالافاعي بدورها تبحث عن الرطوبة وتشمها من مكان بعيد فتزحف  بسرعة مفرطة من اجل البرودة والماء قبل ان تكون طعما للطيور الجوالة .. المصائب تتوالد فمرة عضة ومرة لسعة ومرة حرارة مفرطة ومرة بردا قارسا ومرة رياحا هوجاء  ومرة وديانا جارفة ومرة نعشا على الاكتاف ومرة  حوامل على جرار ومرة جريمة ومرة انتحارا ومرة اختطافا...يا ربي السلامة.