وجدت وزيرة الأسرة والتنمية بسيمة الحقاوي نفسها أمام ورطة غير مسبوقة، داخل إحدى القاعات بمدينة كلميم، مساء الجمعة 30 ماي، بعد رميها من طرف معطلة بنعلها، قبل أن يتهمها متدخل بـ"النفاق" بعد تخليها عن جلبابها المغربي لصالح لباس صحراوي، معتبرا المتدخل هذا التماهي "نفاقا " وذرا للرماد، داعيا إياها إلى التشبث بهويتها ولباسها.
وحذر المتدخل الحكومة من مغبة السياسة التي تنهجها ضد الشعب المغربي، حين قال "ستدفعون الضريبة قريبا عند الله"، قبل يتوجه للحقاوي بسؤال : هل تستطيعين العيش من عائدات بطاقة الإنعاش؟ ".
متدخل آخر انتقد سياسة الحكومة عموما تجاه جهة كلميم - سمارة، كاشفا على أنها الجهة الأضعف بين جهات المغرب من حيث الإسثتمار، بالمقابل هي أكثر الجهات احتضانا للمعطلين.
وحاول المعطلون، مسنودين بعدد من المواطنين، نسف اللقاء، ودخلت الوزيرة في مشادات كلامية ساخنة معهم، قبل أن يهدأ الوضع وتؤطر الحقاوي لقائها.
وحاصرت السلطات مقر اللقاء بعدد من رجال الأمن، الذين استدعاهم المنظمون، بعد ان تناهى لعلمهم حلول الوزيرة بالمدينة.
المصدر: بديل