زايد جرو – قلعة مكونة / جديد أنفو
لا حديث في الأسبوع الماضي إلا عن زهر وعطر الورد بقلعة مكونة، صُنعت الخُطط، وحُددت المواعيد وتزاحمت الأقوام فسافرت الأفكار وتلاقحت وتجاذبت، فحملت معها نظرات السحر فانبلج الصبح عن عيون ساهرة، استقت العشق والخبر والعطر فاستفاقت... و كل الخصلات تغرد وتفعم القلوب الجائعة بالرحيق والهوى والصبابة والجوى والكلف.
انتفلت كاميرا الجريدة خارج أسوار الحركة خلسة وغافلت القلوب المنشغلة في البحث عن سر الجمال يوم الأحد 25/05/2013 لتنقل همسات خلوة واغتراب شجيرة الورد بعدما انتزع الآدميون منها كل ما جاد به الزمان عليها من ورود، فحكت معها سر قصص الأنام مع الأزمان، فصادفت بين الخضرة والخضرة أناسا عشقوا الخلوة وصنعوا الأنس بالفرجة بوادي مكون احتفاء بالوردة، التي هذبت النظم بالتشابيه والاستعارات، فحاورت جمعيات اجتمعت حول الود والطرب نشدانا وقربانا للزهر، فتحدثت وتحدثنا همسا وجهرا باسم الوردة وإليكم كل الحكي :