جديد انفو – تنغير / متابعة
الأحزاب االسياسية اليسارية تصارع الزمن من اجل استحقاقات قادمة فتعقد لقاءات هنا وهناك من اجل إيجاد وخلق أرض صلبة تضع عليها بصمة القدم الحزبي لضمان مقاعد برلمانية في الحكومة القادمة أو من أجل التأسيس لثقافة حزبية والعودة باليسار الاشتراكي إلى المشهد السياسية بعدما استطاع حزب المصباح حرث الساحة ليحصد صحبة حزب الجرار أصوات انتخابية مثيرة في الاستحقاقات السابقة و الحصول على شعبية واسعة ، ويأتي لقاء بنعبد الله الذي خرج من اللقاء سالما مستفيدا من أعطاب لقائه الحزبي عندما كان يهم ولوج قاعة دار الشباب بآسا بعد أيام قلائل من الاعتداء على زميله في الحزب و الحكومة وزير الصحة و ذلك بالبرلماني المغربي من طرف صيادلة.
اللقاء تحت شعار " مغرب المؤسسات والعدالة الاجتماعية " ياتي في إطار التحضير للمؤتمر التاسع، وقد نظمه فرع الحزب بتنغير يوم الأحد 27/04/2014 ابتداء من الساعة الخامسة والربع .
وبعد كلمة الامين العام للحزب المعتادة في الرفع من قيمة المنطقة التي تحتضن لقاءاته استعرض إنجازات الحزب وسيروته في تحقيق العدالة الاجتماعية والكفاح التاريخي من اجل الحرية والمغرب الديمقراطي دون أن ينسى إشارات للأحزاب الأخرى التي اعتبرها مشوشة على حزبه وحدد منطقة أكنيون وأمسمرير نموذجا.
اللقاء أيضا حضره جمهور عريض من انصار الحزب أو من أحزاب أخرى للتطلع والتجسس لكن بعض الحضور لم يكن راضيا على سير اللقاء ولا معجبا بحصر عدد الأسئلة لضيق الوقت،
لكنه لقاء بالاكيد أضفى خلخلة على الخطاب الحزبي والمشهد السياسي بالمدينة بلغته الحقوقية وحضوره الوازن تاريخيا في المشهد السياسي المغربي إلى جانب أحزاب اخرى سجلت بدمائها ونضالتها تاريخا حقوقيا لا يمكن مسحه بجرة ممحاة او تجاهله بكتابات مغلوطة هنا وهناك .