منتصر إثري
بشكل مفاجئ، غادر المعتقل السياسي الأمازيغي، حميد أعضوش مساء أمس الأربعاء 7 يونيو 2016 سجن تولال بمكناس، بعد زهاء 9 سنوات من الاعتقال بتهمة جنائية تتعلق بوفاة طالب في الأحدات الجامعية سنة 2007، وهي التهمة التي نفاها المعتقلان الأمازيغيان جملة وتفصيلا.
وأطلق سراح المعتقل الأمازيغي، أعضوش تزامنا مع الافطار ودون سابق إخبار، وهو ما دفع بعدد من نشطاء الحركة الأمازيغية لطرح عدد من الأسئلة حول قرار وتوقيت الإفراج عن المعتقل الأمازيغي، أسئلة الأمازيغ سرعان ما وجدت أجوبة كافية، فور وصول عدد منهم إلى مكناس لإستقبال أعضوش، وتبين أن الإفراج عن المعتقل السياسي الأمازيغي مقيد بعدد من الشروط والإلتزامات، أبرزها هي أن يحل في مسقط رأسه قبل 24 ساعة لمغادرته السجن ويخبر السلطات المحلية بمجرد حلوله بالمكان.
كما تضمن شروط الإفراج عنه، عدد من التحفظات وقواعد وشروط خاصة، يلتزم بها في كل تحركاته وأن يقوم بإخبار السلطات المحلية أو عامل الإقليم الذي يتواجد به.
وزارة العدل عبر وثيقتها، أخبرت المعتقل السياسي الأمازيغي حميد أعضوش أن الإفراج عنه بصفة نهائية سيتم بتاريخ 22/4/2017.
وفور علمهم بخبر الإفراج عنه، حضرعدد من نشطاء الحركة الأمازيغية والحركة الثقافية الأمازيغية بمكناس، لإستقبال حميد أعضوش، معربين عن سعادتهم لمعانقته لحريته ومغادرته السجن، بعد أسابيع قليلة على مغاردة ومعانقة رفيق دربه في النضال والإعتقال مصطفى أوسايا هو الآخر لحريته.
المصدر: العالم الأمازيغي