جديد انفو - إكنيون/ متابعة
 
في أجواء من الحزن والأسى، شيع الآلاف صباح اليوم الخميس 28 يناير 2016 جثمان المناضل الامازيغي عمر خالق المعروف ب"ايزم" الى مثواه الاخير ، بمسقط رأسه بمركز اكنيون اقليم تنغير، " إزم " وافته المنية امس الاربعاء بمستشفى ابن طفيل مراكش، اثر الهجوم الذي تعرض له على يد عصابات الموالين للبوليساريو بالحرم الجامعي بمدينة مراكش .

وانطلقت جنازة عمر خالق من امام مسكن اسرته بحضور الالاف من المشيعين من أقارب وأهل الفقيد، ورفقائه في الحركة الثقافية الامازيغية والمتضامنين مع أسرته، مرددين هتافات " الله اكبر الله اكبر " لا اله إلا الله عمر شهيد الله" وحاملين لافتات مكتوب عليها "قضيتنا عادلة ومشروعة وسنبقى لها اوفياء".

وكان جثمان الشهيد عمر خالق قد وصل إلى مسقط رأسه، حوالى الساعة الواحدة ليلا، حيث ألقيت عليه النظرة الأخيرة.
 
وبخلاف ما أقدم عليه قياديو حزب "العدالة والتنمية"، على رأسهم رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، حين حلوا بمسقط رأس الطالب عبد الرحيم الحسناوي المنتمي لفصيل التجديد الطلابي والذي قُتل في مواجهات طلابية بفاس، فإن جنازة الطالب عمر خالق المعروف بـ"إيزم" لم تعرف حضور أي مسؤول حكومي كما لم تعرف على الأقل بادرة مواساة أو تنديد.
 
يشار إلى أن فصيل "الحركة الثقافية الأمازيغية"، قد اتهم في بيان له بعض المحسوبين على فصيل الطلبة الصحراويين الموالي لجبهة البوليزاريو بـ"قتل" الطلب عمر خالق، بعد الإعتداء عليه في محيط جامعة القاضي عياض بمراكش، قبل أن يتم نقله إلى المستشفى يوم السبت الماضي ليلفظ أنفاسه الأخيرة يوم الأربعاء 27 يناير الجاري.