جديد أنفو - النيف / متابعة

تعتبر سنة 2022 الأكثر جفافا منذ 40 سنة مرت بالمغرب بسبب التغيرات المناخية التي يشهدها العالم، موجة جفاف غير مسبوقة اتت على الاخضر والقت باثرها وثقلها  السلبي على الواحات بالجنوب الشرقي المغربي،  الأمر الذي يزيد من معاناة الساكنة في توفير الأمن الغذائي من خلال المنتوجات المجالية التي تزرع حسب الفصول منذ الازمان.

منطقة النيف تشهد موجة قاسية من اثر الجفاف ومن خلال زيارة فريق 'جديد انفو' للمنطقة نهاية الاسبوع الماضي تبين للعيان ان المنظقة على غرار مناطق اخرى بالجنوب الشرقي تعيش اسوء واحلك اللحظات  بمخاطر الجفاف عشرات من اشجار النخيل يبست وابيضت خضرتها وتحول حالها من حال لحال  مما يهدد الاستقرار بالمكان  بمحوها  وانقراضها والوضع أصبح مقلقا حقا رغم محاولات الانقاذ التي تبذلها بعض المؤسسات للحفاظ على ما تبقى من هذه الواحات  بالارشادات  من اجل الحفاظ على الماء وتجنب الحرائق .