جديد انفو - متابعة

صدرت حديثا  للكاتب محمد مادون  رواية عَنونَها بـــ "2050"، عن مطبعة مكتبة سجلماسة بمكناس، في 291 صفحة من القطع المتوسط كما صدرت له  روايات سابقة منها  ' وهج التراب' ' رجع الصدى ' ' سراب الليل ' وفي الكاريكاتور ' نزيف الندوب العارية ' .

مؤلف الرواية من مواليد مدينة الرشيدية مهتم بالتغيرات المناخية  ومما ورد في الدفة الثانية من غلاف الرواية ' هذه الرواية قصة خيالية تندرج ضمن ادب الخيال تتأسس على معطيات مناخية علمية حقيقية تعيش البشرية بوادرها اليوم ، تستشرف افاق مستقبل الكرة الأرضية ومصير البشرية نتيجة مخلفات الاحترار العالمي الذي يهدد حياتنا جميعا .

فهي  حسب المؤلف رواية جغرافية بامتياز على غرار الرواية التاريخية تدور احداثها في سنة خمسين والفين 2050 وهي السنة التي اختارتها اللجنة الحكومية للتغيرات المناخية التابعة للأمم المتحدة كسقف لدراستها للتوقعات المناخية للأرض .

الرواية حسب المؤلف  دائما تحكي قصة شخصيات واقعية مثلنا وهي شاعر وصحفي ورجل مناخ ،يهاجرون من قصر السوق بجنوب شرق البلاد  هروبا من كوارث المناخ التي تشهدها المنطقة والمغرب ككل ،يقصدون ملاجئ المناخ بشمال اوربا .

كما ترصد الرواية استفحال الكوارث المناخية وانعكاساها على البشرية في العالم عامة والمغرب خاصة وانتهاء بالوصول الى حلول وإجراءا ت عملية للحد من كوارث المناخ ومعالجة معضلة الاحترار العالمي .