جديد أنفو - ورزازات / متابعة

نظم المجلس العلمي المحلي لورزازات، أمس الثلاثاء، مائدة مستديرة حول موضوع “حفظ الصحة العامة.. مقاربات متكاملة”.

وتطرقت أشغال هذا اللقاء إلى قضايا همت، على الخصوص، “تأصيل التدابير والتصرفات من خلال ربطها بالنصوص الشرعية ومقاصدها وقواعدها”، و”تقصيد السلوكيات والمنهجيات حتى يكون لبعدها معنى”، و”تجذير الوعي وتعميقه”، و”تحقيق التكامل في المقاربات والمعالجات”.

وأكد المشاركون في هذا اللقاء أن التدابير الصحية، سواء في بعدها الوقائي أو العلاجي، تتيح للمواطنين فرصة لتجاوز الآثار والعواقب التي نجمت عن آفة جائحة كورونا.

وشددوا على ضرورة استثمار هذا الأمر ليتحول إلى سلوك يطبع التصرفات اليومية للمواطنين، داعين إلى تضافر جهود جميع الفاعلين من أجل حفظ الصحة العامة ضمن مشروع المساهمة في التنمية على المستويات الاجتماعية والاقتصادية.

وبالمناسبة، أكد السيد عبد الرزاق الحمزاوي، رئيس المجلس العلمي المحلي لٌإقليم ورزازات، أن موضوع “حفظ الصحة العامة.. مقاربات متكاملة”، الذي شكل محور هذه المائدة المستديرة، يأتي في سياق الظرفية الراهنة المرتبطة بجائحة كورونا، مشيرا إلى أن اللقاء يهدف إلى إبراز أهمية الصحة باعتبارها مسؤولية الجميع.

وأوضح السيد الحمزاوي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن حفظ الصحة العامة يشكل ركيزة أساسية من ركائز التنمية، وأساس نجاحها وقدرتها على تحقيق الاستدامة والاستجابة للتحولات الحاصلة في المجتمع ولظروف العصر المتغيرة، لاسيما الاجتماعية والاقتصادية.

وأضاف أن المجلس العلمي المحلي يعمل على إبراز الإجراءات الصحية التي اتخذتها المملكة، لكونها تستند إلى القواعد والمقاصد الشرعية.

من جانبها، أبرزت السيدة بشرى مباريك، عن مندوبية وزارة الصحة بورزازات، في تصريح مماثل، أهمية هذا اللقاء الذي يهتم بالصحة العامة وينظم في هذه الظرفية الاستثنائية لتفشي وباء كوفيد-19.

وتطرقت إلى مفهوم الصحة باعتبارها حالة من اكتمال السلامة بدنيا وعقليا واجتماعيا، ولمحددات الصحة العامة التي تعتبر “علما وفنا للوقاية من الأمراض، وإطالة الحياة والارتقاء بالصحة من خلال الجهود المنظمة”.