محمد حجاجي - الرشيدية / جديد انفو
 
نوقشت بعد عصر يوم امس الإثنين 28 يونيو 2021، برحاب الكلية المتعددة التخصصات بالرشيدية أطروحة دكتوراة في اللغة العربية تحت عنوان: "النسق والتأويل في الخطاب السينمائي، مقاربة سيميائية للمنجز الفيلمي لحكيم بلعباس، فيلم "خيط الروح" نموذجا"؛ وذلك في إطار حدث علمي ثقافي فني أكاديمي تعرفه المدينة، لأول مرة في تاريخها وتاريخ تأسيس الدرس الجامعي بها.
 
وقد أعد الأطروحة الطالب الباحث المصطفى أفقير، وتكونت لجنة المناقشة من الدكاترة:
 
ـــ د. عثمان بيساني، أستاذ التعليم العالي بالكلية المتعددة التخصصات بالرشيدية، رئيسا،
 
ـــ د. عبد الله بريمي، أستاذ التعليم العالي بالكلية المتعددة التخصصات بالرشيدية، مشرفا،
 
ـــ د. المصطفى عمراني، أستاذ التعليم العالي بكلية الآداب فاس سايس، مقررا،
 
ـــ د. سعيد كريمي، أستاذ التعليم العالي بالكلية المتعددة التخصصات بالرشيدية، مقررا،
 
ـــ د. عبد الرحمن التمارة، أستاذ التعليم العالي بالكلية المتعددة التخصصات بالرشيدية، مقررا.
 
ـــ د. حميد اتباتو، أستاذ التعليم العالي بالكلية المتعددة التخصصات بورزازات، عضوا.
 
حضر المناقشة المستفيضة الثرية مجموعة من أساتذة الجامعة وعميد الكلية وجمع من الطلبة والمهتمين، إلى جانب أسرة الطالب الباحث وبعض أصدقائه، وكذا المخرج المغربي الفنان حكيم بلعباس وأسرته (الآتون من الولايات المتحدة الأمريكية).
 
بعد تقديم الطالب لتقرير بحثة أمام اللجنة، دار نقاش علمي عالي المستوى حول موضوع الأطروحة ومنهجيتها ومحتواها وبنيتها وشكلها، وسجلت مجموعة من إيجابيات البحث وقيمته المضافة وريادته في الكلية ولغته السليمة وإغنائه لميدان نادر البحث فيه في دراساتنا الجامعية وجدية صاحبها وخُلقه، كما قدمت له من قبل كل الدكاترة المناقشين ملاحظات وتوصيات وتوجيهات في ما بدا لهم من مكامن النقص في الأطروحة لا تنتقص من قيمتها، أنصت إليها الباحث بتركيز وتمعن وأعلن، في إطار إجابته على الملاحظات أنه سيعمل على إجراء العديلات الضرورية على الرسالة في ضوء تلك التوجيهات.
 
دامت المناقشة أكثر من أربع ساعات، اختلت بعدها اللجنة للمداولة، ثم تلا رئيسها قرار اللجنة بنجاح الطالب في شهادة الدكتوراة بميزة مشرف جدا، مع التوصية بنشر الأطروحة، بعد الأخذ بعين الاعتبار توجيهات الأساتذة المناقشين.
 
في ختام التظاهرة العلمية، شكر الدكتور المصطفى أفقير لجنة المناقشة والأستاذَ المشرف على الأطروحة وإدارة الكلية وعميدها، وأفراد أسرته ومخرج "خيط الروح" وأسرتَه، وكل من ساعده في إنجازها كما أهدى نسخة منها للمخرج المغربي المتميز بلعباس.