جديد انفو - متابعة

مازالت معركة شد الحبل بين وزارة التربية الوطنية والأساتذة أطر الأكاديميات المعروفين إعلاميا بـ”المتعاقدين” متواصلة.

فبعد الانزال الوطني الذي دعت إليه “التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد”، أيام 16 و17 مارس الجاري، والذي تصدت له القوات العمومية، وتدخلت باستعمال القوة لتفريقهم، عادت ذات التنسيقية لتسطر “برنامجا نضاليا جديدا يتضمن خطوات أكثر تصعيدا” عبر بيان مجلسها الوطني المنعقد بمدينة الرباط من 18 الى 21 مارس الجاري.

ويتضمن البرنامج النضالي للتنسيقية المذكورة الذي يمتد طيلة شهر ابريل، الدعوة الى إضراب وطني لأربعة ايام (5-6-7-8 ابريل 2021) مرفق بإنزال وطني إلى شوارع الرباط أيام 6 و7 من شهر أبريل المقبل، وإضراب وطني اخر لثلاثة ايام (22-23-24 ابريل 2021) مرفوق بأشكال احتجاجية أخرى، من قبيل إضرابات ومسيرات قطبية وندوة وطنية وأشكال جهوية ومحلية.

وداعت ذات التنسيقية "الأساتذة المتعاقدين” الى "الإنسحاب من مجالس المؤسسات وتجميد أنشطة النوادي التربوية، ومقاطعة اقتراح الإمتحانات الإشهادية والإستعداد لمقاطعتها حراسة وتصحيحا، ومقاطعة لقاءات المفتشين والأستاذ الرئيس ومايسمى بالتأهيل المهني، ومقاطعة تطبيق مسار كليا وكل العمليات المرتبطة به". على حد تعبير البيان.

وتجذر الإشارة إلى أن ”التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد” تطالب بالإدماج في أسلاك الوظيفة العمومية وفق القانون الأساسي لموظفي وزارة التربية الوطنية.

واليكم التفاصيل الكاملة للبرنامج النضالي للتنسيقية :