حسن الطاهيري

أصدر الأستاذ الباحث و الشاعر حسن ابراهيم ابن منطقة تنجداد، كتابه الثاني تحت عنوان “إزملان ن تودرت”” والتي تعني ندوب الحياة.

الكتاب عبارة عن مجموعة قصصية من 16 قصة قصيرة عدد صفحاتها 124 صفحة و تناقش مواضيع متعددة و مختلفة تنصب كلها في عنوان المجموعة القصصية، و تحكي عن قصص واقعية ربما عايشها و يعيشها سكان الجنوب الشرقي على وجه الخصوص ، حيث تحدث الكاتب عن الحياة الطلابية و خباياها وكواليس المحيط الجامعي، صراع الأجيال (جيل الشباب و جيل الشيوخ)، جيل الفايسبوك، جيل أيت تسامرت، الطابوهات المسكوت عنها، الاغتصاب، العنف ضد المرأة، ضد الفتاة، ظاهرة التدين الحديث و معاناة ساكنة الهامش المنسي و انشغال البعض بقضايا الآخر و تجاهل قضاياه الجوهرية.

كلها مواضيع اجتماعية نسجها الكاتب بلغة أمازيغية سليمة وأصيلة غنية من حيث المعجم والأساليب البلاغية المستعملة، ليوصل و يدون جزء يسيرا من معاناة فئات لطالما تجاهلها الكثير.

يذكر أن الكاتب والأستاذ “حسن ابراهيم”” أصدر ديوانا شعريا من 68 صفحة سنة 2020، تحت عنوان “”أسفافا””، و يطمح أن يترك وراءه إرثا ثقافيا أمازيغيا في مجالات متنوعة.