جديد أنفو - الرشيدية / متابعة

يستفيد رجال ونساء قطاع التعليم في إقليم الرشيدية من الجرعات الأولى للقاح ضد كوفيد-19، وذلك في إطار الحملة الوطنية للتلقيح ضد هذا الفيروس.

وتندرج استفادة هذه الفئة في سياق المرحلة الأولى التي تهم أيضا العاملين في الصفوف الأمامية، خاصة السلطات الأمنية (45 سنة فما فوق)، وقطاع الصحة (40 سنة فما فوق)، والأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 75 عاما.

وتجري عملية التلقيح، التي ستستمر إلى غاية استفادة جميع المعنيين من رجال ونساء التعليم بالرشيدية، في عدد من المراكز المعدة لذلك في احترام تام للتدابير الوقائية المعمول بها، لاسيما ارتداء الكمامات والتباعد الاجتماعي واستعمال وسائل التعقيم.

ويتلقى المستفيدون الجرعة الأولى، ويمنح لهم موعد آخر من أجل تلقى الجرعة الثانية، وذلك حسب البروتوكول الطبي الجاري به العمل.

وفي هذا الصدد، أكد السيد مصطفى الهاشمي، المدير الإقليمي للتربية الوطنية بالرشيدية، أن عملية التلقيح تمر بشكل جيد، مشيرا إلى أنه من المتوقع استفادة نحو 2825 من رجال ونساء ورجال التعليم العاملين في القطاعين العمومي والخصوصي.

وذكر السيد الهاشمي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، بأن هذه العملية قد انطلقت يوم الجمعة الماضي، مبرزا أنها تعرف انخراطا مكثفا لرجال ونساء التعليم في الإقليم.

وأضاف أن المديرية الإقليمية أرست مجموعة من اللجان المحلية على مستوى المؤسسات التربوية من أجل تتبع المستجدات المتعلقة بهذه العملية وموافاة المديرية بمختلف الإحصائيات الخاصة بالمستفيدين للتمكن من تزويد المصالح الإقليمية والجهوية بكل المعطيات ومواكبة المستفيدين على المستوى الصحي.

وشدد على أن “الكل معبأ لإنجاح هذه العملية، بتنسيق مع السلطات المحلية والإقليمية، والمصالح الصحية التي تستقبل المستفيدين”.

من جهته، أبرز السيد محمد هدي، أستاذ التعليم الابتدائي بمدرسة أزمور بالرشيدية، في تصريح مماثل، أن الجميع معبأ من أجل إنجاح هذه العملية التي تروم تحقيق مناعة جماعية للرجوع إلى الحياة العادية.

وأبرز السيد هدي أنها تمر في ظروف جيدة، داعيا رجال ونساء التعليم إلى الانخراط الفاعل في هذه المبادرة الهامة.

وأشاد عدد من الأساتذة المستفيدين بالإجراءات المتبعة في الرشيدية من أجل تلقيح المستفيدين، مشيرين إلى أن هذه العملية تمر حسب القواعد الطبية الاحترازية الملتزم بها.

يذكر أنه، تطبيقا للتعليمات الملكية السامية، فإن حملة التلقيح مجانية بالنسبة لعموم المواطنين في أفق تحقيق المناعة لجميع مكونات الشعب المغربي (30 مليون، على أن يتم تلقيح حوالي 80 في المائة من السكان)، وتقليص ثم القضاء على حالات الإصابة والوفيات الناتجة عن الوباء، واحتواء تفشي الفيروس، في أفق عودة تدريجية لحياة عادية.

 

مرفقات


المصدر: و.م.ع