زايد جرو - الرشيدية / جديد انفو

العطلة المدرسية اواخر شهر يناير كانت فرصة للعديد من الاسر من اجل التنقل والسفر بعد ضيق نفسي طال امده منذ انتشار وباء كورونا الذي عطل العديد من المؤسسات السياحية ووكالات الاسفار وعطل الساكنة عن عيش حياتها بشكل طبيعي واعتيادي.

الاسر والاطفال والمتمدرسون ضاقوا ذرعا بهذا الزمن الجريح والثقيل الذي نزل ضيف ممقوتا اودى بأرواح العديد من المواطنين ، والساكنة على المستوى الوطني والعالمي تنتظر املا جديد وفسحة اوسع بالتعقيم الجماعي الحالي عل الحياة تعود على الاقل كما كانت.

الكثير من الفنادق السياحية المسموح لها بالاشتغال بمراعاة الشروط الصحية والوقائية  والاحترازية وضعت اثمنة مناسبة من اجل السياحة الداخلية  لتغطية بعض المصاريف والحفاظ بالعمال في عملهم فقدمت الخدمات الكثيرة وتواضعت كثيرا من أجل ماء وجه السياحة  ومن اجل ان تستمر الحياة.

مدينة افران ومنابع عيونها والمناطق الجبلية الذي شهدت تساقطات ثلجية حج اليها الناس بشكل ملفت ولا تجد مكانا لركن سيارتك للازدحام غير المشهود، مما يظهر جليا ان العقلية تغيرت لدى الاسرالمغربية وان المرض والجائحة التي طال امدها  خلقت توترا نفسيا والكل يبحث عن الفرجة والفسحة.

العيون المائية بافران استقطبت السياح بابتسامة عريضة وعاد بعض الرواج للصناعة التقليدية ،والامل كبير عند الجميع أن تعود الحياة الطبيعية ،فعلى هذه الأرض ما يستحق الحياة  من أجل حياة كريمة تليق بالوطن والمواطن وتليق بالحياة التى ستعلي من قيم أرضنا إنه التحدى والانتصار على المرض بتقاسم  كل ما هو جميل  رغبته في الحب والحياة.