زايد جرو - تنغير  /جديد انفو

 بسماع اغنية الشاب مجيد " تنغير أيَا "بمقاطعها وبإيقاعاتها الخفيفة وبحركاتها الشبابية والأماكن التي تم التصوير بها، يتضاعف  لدى المغترب حب الوطن وعشق مناطق الجنوب الشرقي والارتباط بالارض.
الشاب الفنان "مجيد" أبدع في الأغنية بحركاته التي تبعث  الامل وحب الحياة، ولا أروع حين اندمج وتاه بين سياح من جنسيات مختلفة برسالة فيها فن وعذوبة وأمل وسلم وسلام وجناح حمام ....تغنى بدفء الحياة بتدغى ولا يرى في غيرها موطنا له ،مجدها المجيد مجيد ، فقوى اواصر البعاد بها ،وذكّر المغتربين بعهود الصبا ،بنظم الحكماء في جواهر الكلام : من لم تكن أوطانه فخرا له فليس له في الأوطان مفخر .
قدم لمنشئه ما تقدمه الشمس للكون، ولم يبخل بفنه على بلدته ، وحقول ومياه " تنغير أيا " لن تنسى عطاءه ،لأنه مجدها وروج لها وانزلها المنزلة العالية .