جديد انفو - ميدلت / متابعة
 
من أجل تطوير وتأهيل حرفهم التأم على مدى ثلاثة أيام (05-06-07 دجنبر 2020) الصناع التقليديون بالمعهد المتخصص للتكنولوجيا التطبيقية بمدينة ميدلت في دورة تكوينية من تنظيم غرفة الصناعة التقليدية لجهة درعة تافيلالت، والمديرية الجهوية لمكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل بالجهة.
 
وحسب تصريح للعضو في غرفة الصناعة التقليدية لجهة درعة تافيلالت رشيد بلحسن لجديد أنفو" فقد بلغ عدد الحرفيين المستفيدين من هذه الدورة التكوينية  120 حرفيًّا و صانعا تقليديا ينحدرون من مختلف مناطق إقليم ميدلت (بومية، ايتزر، الريش، ميدلت، ...) موزعين على 08 ورشات، منها ورشتين في  الفصالة والخياطة، و ورشتين في نجارة الخشب، و ورشتين في كهرباء البناء، وورشة في التلحيم الدولي المتعدد الوسائط، وورشة في ميكانيك السيارات .
 
وأضاف العضو في الغرفة أن هذه الدورة التكوينية تندرج في إطار الجهود التي تبذلها الغرفة لمواكبة الحرفيين وتأهيلهم لمسايرة كل المستجدات التي تعرفها جميع الحرف، وان جميع الحرفيين استبشروا خيرا بهذه الدورة والتي من شأنها أن تفتح لهم الباب للولوج إلى السوق الشغل .
 
وفي تصريح مماثل لنائب رئيس غرفة الصناعة التقليدية لجهة درعة تافيلالت ل"جديد انفو" محمد قرشعبان قال إن هذه الدورة التكوينية تأتي بعد وقوف الغرفة على وضعية عدد من الحرفيين بالجهة الذين لم يلجوا من قبل معاهد التكوين المهني أو لم يستفيدو من دروس التدرج المهني بحكم سنهم الذي تجاوز الثلاثين سنة، والتي بموجبها عقدت الغرفة شراكة مع مكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل بالجهة وذلك بهدف تنمية كفاءاتهم وتقوية ودعم مؤهلاتهم عن طريق التكوين المستمر عبر مختلف مراكز التكوين المهني الموجودة بجهة درعة تافيلالت .
 
وأضاف قرشعبان أن الغرفة بصدد الإعداد لتنظيم دورات تكوينية في مجالات أخرى لتثمين الرأس المال البشري الذي تزخر به كل مناطق الجهة الشاسعة من أجل جعل الصناعة التقليدية رافعة أساسية في مسلسل التنمية .
 
وعبر الحرفيون والصناع التقليديون، المستفيدون من هذه الورشات التكوينية، في تصريحات متفرقة ل"جديد أنفو"، عن امتنانها لهذه الورشات، التي اعتمدت تقنيات حديثة، ستمكنهم من تطوير أعمالهم الحرفية، والرقي بها نحو الأفضل.
 
من جانبه قال العضو في الغرفة عزيز بوابي ان هذه الدورة التكوينية تتوج بحصول الحرفي على شهادة تكوينية والتي ستمنكهم من الحصول على الصفة وعلى القروض والمشاريع في مجال تخصصهم .
 
كاميرا الجريدة حضرت جانبا من هذه الدورة التكوينية وانجزت الربورتاج الشامل التالي :