جديد انفو - تنغير / متابعة

 انطلقت منذ انتشار فيروس كورونا  حملة  توعوية واسعة  من تأطير المجلس العلمي المحلي بتنغير للتحسيس بالمخاطر المتصلة بكوفيد-19، والسلوكيات الواجب التقيد بها لمكافحة انتشاره ،وتروم هذه الحملة المؤطرة دينيا في سياق المبادرات والعمليات التحسيسية  المنظمة على الصعيد الاقليمي  لدعم السلطات العمومية والصحية في  مجهوداتها اليومية والمتواصلة ضد الوباء،  لتفادي انتقال  العدوى وصون السلامة الصحية للأفراد والتوعية  بأخطار التراخي في تطبيق التدابير الوقائية ضد الفيروس.

المجلس العلمي المحلي بتنغير  جدد الحملة التحسيسية   بداية شهر شتنبر الجاري تحت شعار " فلنحم انفسنا من فيروس كورونا '  ومازالت مستمرة   لتفعيل وتأكيد  الرسالة التوعوية  الشرعية التي تجعل  من الدين  المحرك الأساس لسلوك المؤمن وأفعاله، وأن الالتزام بالتدابير الوقائية عبادة وطاعة ومخالفتها إثم ومعصية ،  واتخذت الحملة  اشكالا متنوعة من ملصقات ووصلات توعوية مؤطرة بالكتاب والحديث النبوي الشريف وملصقات ودروس دينية  في حفظ النفس.

الحملة اتخذت شقين :  عن بعد عبر وسائل التواصل الاجتماعي والمجموعات الرقمية للقيمين الدينيين، وشق منها  عن  قرب  لرواد المساجد المفتوحة  ، حيث وجهت لهم  دروس ومحاضرات  وارشادات من مرشدي المجلس العلمي  بتدابير احترازية تراعي السلامة الصحية والبروتوكول المعمول على المستولى الوطني.

المجلس العلمي المحلي بتنغير  دعا  في حملته التوعوية كافة المواطنين والمواطنات إلى الحرص على اتخاذ المزيد من الاحتياطات اللازمة ،بوضع الكمامات والالتزام بمسافة التباعد والنظافة والتضرع إلى الله لرفع البلاء. كما أهاب بالمواطنات والمواطنين الى  التقيد الصارم بمختلف التدابير الاحترازية المعلن عنها  وطنيا والانخراط، بجدية وبكل التزام ومسؤولية في الجهود الرامية إلى الحد من انتشار الفيروس.