جديد انفو - الرشيدية / متابعة
 
أكد رئيس مجلس جهة درعة تافيلالت الحبيب شوباني عقب إعلانه إلغاء دورة المجلس العادية لشهر يوليوز 2020 بسبب ما سماه بـ"الخرق المتعمد لقواعد وإجراءات السلامة الصحية من طرف أعضاء المعارضة" في تصريح صحفي ل"جديد أنفو" أنه عندما قال في دورة المجلس لشهر مارس 2020 بأنه رئيس نفسه فهو كان يتكلم عن وضعية فوضى، وانه لا يترأس مؤسسة فيها الفوضى، بل يترأس مجلسا يشتغل في إطار القواعد والإجراءات والتدابير والأعراف للمؤسسات المنتخبة، اما عندما تكون الفوضى في المجلس فأنه يصبح رئيسا لنفسه".
 
و قال شوباني في نفس الحوار "أنه كان من المنتظر في الدورة الملغية ان تتم المصادقة على ثلاثة ملفات ذات اهمية خاصة بالنسبة للساكنة بمبادرة من الحكومة، بغلف مالي يناهز 70 مليار سنتيم لبناء 268 كيلومتر من الطرقات و7 منشآت فنية لفك العزلة عن 11 جماعة ترابية بإقليم ميدلت وذلك في إطار شراكة بين مجلس الجهة ووزارة التجهيز والنقل واللوجيستيك والماء ووزارة الداخلية، بالإضافة الى مبلغ مالي لإقليم ورزازات يناهز 32 مليار سنتيم لبناء مقطع ايت زينب ( 18 كلم) ومقطع مركب نور (  11 كلم )، و3 مليار سنتيم لإقليم تنغير .
 
واضاف "أن المجتمع المدني بالجهة مطالب بتحمل المسؤولية عندما يتابع ما يقع بالجهة ويرى طبيعة منتخبين كيف يعرقلون التنمية دون بدائل ودون قوة اقتراحية ودون طرح اي نموذج للتعاون في مجال التنمية الا العرقلة من أجل العرقلة، وواضح أن الحسابات التي تحكم مثل هاته التصرفات لسيت حسابات تنموية او حسابات تراعي المصلحة العامة بل هي حسابات اخرى سياتي الوقت للحديث عنها ".
 
وعن الطريقة التي سيتم بها تدبير مجلس الجهة على بعد أشهر من نهاية ولايته قال شوباني "أن الساكنة هي من صنعت اعضاء المجلس وهي التي لها المسؤولية في متابعة الوضع وتقييم أداء كل طرف وعضو وفريق وحزب كيف يتصرف في المؤسسة، وان الوضع الذي وصل اليه مجلس الجهة يسائل الجميع اسئلة عميقة هل جهة درعة تافيلالت تمتلك معارضة في مستوى تحديات العمل السياسي المعارض أو العمل التنموي المعارض، ليؤكد بأنه من موقع المسؤولية سيواصل العمل بكل ما أوتي من قوة للقيام بالواجب الى اخر لحظة من لحظات تحمله للمسؤولية، وانه معتز بحصيلة العمل ويدرك طبيعة الخلفيات المحركة لهذ النوع من الممارسات".
 
ليؤكد في نهاية حواره مع "جديد انفو" ب"أن المواطن مسؤول عن المنتوج السياسي الذي يفرزه عندما يعيين في موقع المسؤولية من سيكون ممثلا له في المؤسسات المنتخبة من أصغر جماعة الى اعلى مستويات المسؤولية في الدولة" .
 
واليكم بقية الحوار بالفيديو